تختلف عادات وتقاليد الشعوب الإسلامية في استقبال شهر رمضان الكريم والاحتفال بقدومه، ومع تنوع الثقافات والموروثات الشعبية حول العالم تظهر عادات غريبة عند استقبال الشهر الكريم، تقدم لكم منصة كلمتنا أغرب عادات الشعوب في استقبال شهر رمضان الكريم.
إندونيسيا
بمجرد الإعلان عن قدوم شهر رمضان في إندونيسيا يبدأ قرع الطبول الضخمة والتي تعرف باسم “البدوق”، كما يحصل الطلاب على إجازة في الأسبوع الأول من رمضان للتعود على الصيام.
ويستقبل المسلمون هناك رمضان بالاهتمام بالمساجد وتزيينها وخاصة مسجد الاستقلال وهو أكبر مساجد إندونيسيا، ويبدأ الصائمون إفطارهم بشراب “تيمون السوري” وهو نوع من الشمام، ثم عقب الإفطار يتناولون الحلوى وأشهرها “الكولاك” وهي عبارة عن بطاطا مسلوقة مخلوطة بالسكر وجوز الهند.
باكستان
وفي باكستان يحتفل الأهالي بالأطفال الذين يصومون للمرة الأولى، ويقيمون الأفراح لهم لتعريفهم بفضل صوم شهر رمضان وتشجيعهم على الاستمرار حتى نهاية الشهر الكريم، كما يخوض الباكستانيون “حرب البيض المسلوق”، وهي مسابقة تستمر على مدار الشهر الكريم وتعتمد قوانينها على أن يكسر كل شاب البيضة التي في يد الآخر بالبيضة التي معه، ولهذه اللعبة شهرة كبيرة في باكستان حيث يبقى الجميع في حالة استيقاظ في ليالي رمضان لتناول وجبة السحور قبل أذان الفجر.
جزر القمر
ويخرج الأهالي في جزر القمر حاملين المشاعل ليلة استطلاع هلال شهر رمضان الكريم، وفور الإعلان عن ثبوت رؤية الهلال يقرعون الطبول ويسهرون حتى وقت السحور، ومن أشهر الأطباق التي تقدم على موائد الإفطار في جزر القمر “الثريد” وهو عبارة عن قطع صغيرة من الخبز مع المرق ويقدم مع مشروب البطاطس الحلو والموز الأخضر.
السودان
يحرص الشعب السوداني على تجديد أواني طهي الطعام احتفالًا بقدوم شهر رمضان الكريم، ولا بد أن يكون الإفطار جماعيًا في ساحات واسعة، ووقت السحور يتجمع الشباب ويطوفون مع المسحراتي وهم يضربون على الطبول لتذكير الناس بوقت السحور، وتقدم له الأسر السحور مما يعزز أواصر الترابط والتكاتف في المجتمع السوداني.
موريتانيا
من أغرب عادات الشعب الموريتاني عند استقبال شهر رمضان المبارك هي “شعر رمضان”، حيث يحلق الرجال رؤوسهم قبل قدوم الشهر الكريم، وذلك ليتزامن نمو الشعر الجديد مع بداية الشهر، كما يحرص الشعب الموريتاني على قراءة القرآن الكريم كاملًا في يوم واحد.
المغرب
وفي المغرب يقوم الأهالي بضرب النفير سبع مرات للإعلان عن وقت السحور بمجرد ثبوت رؤية هلال شهر رمضان الكريم، كما يهنئ الشعب المغربي بعضه البعض بما يطلقون عليه “عواشره المبروكة” وهي العشر أيام الأولى للرحمة وعشر المغفرة وعشر العتق من النار.
ومع انتشار هذه المقولة واعتبار واعتبار البعض أنها حديث، ولكنها حديث ضعيف جداً.