يمكن أن يُصاب الشخص بالأمراض وهو لا يدري من أين جاء المرض، وقد يصاب الإنسان وهو لا يدري بسبب طريقة تحضير الطعام في البيت.
الخبراء اكتشفوا أنه يجب مراعاة درجة حرارة معينة عند تحضير الطعام، تفاديا لاضطرابات صحية خطيرة.
ونوّه المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والوقاية منها « CDC »، بالانتباه إلى درجة حرارة طهي اللحم، سواء تعلق الأمر بطهي لحوم الأبقارأو الغنم أو الدجاج والسمك.. مشيرا إلى أن درجة حرارة الطهو تساعد على التخلص من البكتريا الضارة لجسم الإنسان.
وأوضح أنه في حالة طهو قطع من ضلع الخروف أو صدرالعجل، مثلا، فإن الحرارة المطلوبة هي « 62 درجة مئوية ».. لافتا إلى أنه ينبغي انتظار 3 دقائق عندما يجهَّز، وعندئذ يمكن التقديم.
وأضاف المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، أن فيليه السمك يحتاج إلى نفس الحرارة هذه وهي « 62 درجة مئوية »، ليكون مطهوا على نحو صحي وآمن من البكتريا التي تكون فيه وهو لا يزال نيئا.
وتابع أن كفتة العجل ووجبات البيض تحتاج إلى حرارة « أعلى من 71 درجة »، حتى وإن بدت رطبة بالنسبة إلى كثيرين ولا تحتاج إلى مدة طبخ طويلة، لأن الحرارة العالية تساعد على تخليص البيض أو اللحم مثلا من عدوى السالمونيلا التي يعتقد المصابون بها أنهم يعانون اضطرابا في المعدة.
وفي حال تناول هذه اللحوم وهي مطهوة بشكل غير كافٍ، ودخلت السموم إلى الجسم، فإن المخاطر قد تصل إلى حد التسمم وربما الوفاة.
في السياق ذاته، ينصح الخبراء بطهي كفتة الديك الرومي أو الدجاج عند درجة حرارة « 73 درجة مئوية ».
وحذرت دراسة اسكتلندية جديدة، من إعادة تسخين الطعام على درجة حرارة عالية، لأنه يهدد بمخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وتُحدث درجة الحرارة المرتفعة أثناء الطهي -بحسب الدراسة- تغييرات في التركيب الكيميائي للأغذية وظهور مواد كيميائية سامة تسد الشرايين وتزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ويمكن أن نلخص مخاطرطهي الطعام لمدة طويلة على درجات حرارة عالية على صحة الإنسان، كالآتي :
– حدوث اضطرابات و مشاكل في عمليات الهضم حيث يزداد بقاء الطعام في القناة الهضمية ويزداد وقت عمليات الهضم والامتصاص.
– زيادة خطرالإصابة بالسرطان وذلك لوجود مادة يتم إطلاقها عند الطهي في درجة حرارة مرتفعة تسمى الامينات غير المتجانسة.
– فقدان بعض العناصرالغذائية مثل الفيتامينات والمعادن خاصة في الخضار والفواكه.
– زيادة خطر الاصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب.