قال وزير التجهيز والنقل الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه، إن السلطات اتخذت جميع الإجراءات اللازمة من أجل بسط الأمن والسكينة، مؤكدا أن سلامة وأمن المواطنين خط أحمر ولامساومة فيه.
وأضاف ولد اشروقه خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، أن الحكومة تدرك أن جراحا كبيرة تعاني منها بعض مكونات الشعب الموريتاني، وأن بعضها مازال مفتوحا، مؤكدا أنه مع ذلك من غير المقبول استغلالها من طرف أي سياسي أو حقوقي من أجل مصالحه الشخصية .
وشدد ولد اشروقه، على أن الشعب أصبح يعي ذلك ولن يقبل به، ولا أدل على ذلك من نتائج الانتخابات الأخير التي نبذ فيها كل ماهو متطرف ويمس من وحدته ولحمته، مضيفا أنه لا أحد فوق القانون، وأن موريتانيا فتحت منافذها لكافة الأجانب والمقيمين وأعفتهم من بطاقة الإقامة، لكنها في الأخير ستضرب بيد من حديد على كل من خرج عن القانون أوحاول المساس بأمن الدولة.
وأشار ولد اشروقه، إلى أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي مكانة خاصة لضمان الحريات الفرية والعامة، لأنه يؤمن أن ذلك من أنجع الوسائل لتنمية البلد، وفق قوله.
الوكالة الموريتانية للصحافة