استنكرت أحزاب معارضة الظروف التي قادت لوفاة المواطنين عمر جوب في نواكشوط ومحمد الأمين ولد صمب في بوكي داعية في نفس الوقت إلى الابتعاد عن "كل ما من شأنه المساس بالأمن والسكينة العامين".
حزب تكتل القوى الديمقراطية قال في بيانه : "نطالب الشرطة وجميع القوى الأمنية بالتوقف فورا عن ماوصفه ب" القمع، والاستخدام المفرط للقوة" الذي أصبحت ضحاياه في ازدياد خطير، وهو أمر مدمر لصورة الشرطة والقوى الأمنية الأخرى كأجهزة جمهورية، جوهر عملها هو تأمين أرواح المواطنين وممتلكاتهم في كل الظروف"، حسب نص البيان.
وأضاف البيان أن هذه الحوادث تؤدي إلى "جراح نازفة بأنفس مواطنين يجدون أنفسهم فجأة بمآتم استثنائية، بين الحين والآخر"، على تعبيره.
فيما دعا حزب تواصل السلطات العمومية "لتحمل كامل مسؤوليتها في حماية المواطنين من تعسف بعض أجهزتها وتجاوز المساطر القانونية والقضائية المعهودة في الاعتقال والاستجواب".
كما دعا الحزب إلى "الحفاظ على سلامة الأنفس والممتلكات"، مبديا قلقه من الحوادث التي تلت وفاة عمر جوب خاصّة مقتل محمد الأمين ولد صمب وكذلك نهب واتلاف الممتلكات العمومية والخصوصية للعديد من المواطنين الأبرياء واثارة أعمال الشغب والفوضى في بعض الأماكن العمومية.
ودعا حزب تكتل القوى الديمقراطية إلى "تحقيق جاد وصادق"، فيما دعا حزب تواصل "كافة المواطنين والغيورين على مصلحة البلد إلى التلاحم الاجتماعي والتضامن والابتعاد عن كل ما من شأنه المساس بالأمن والسكينة العامين".
الصحراء