موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|: وزير : تكلفة الكهرباء تبلغ 7 أضعاف ما يدفعه الصينيون :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

فرنسا تعزز وجودها العسكري بالساحل..بناء نقطة ارتكاز بموريتانيا

mardi 22 juillet 2014


أطلق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خلال جولته الإفريقية التي اختتمها السبت الماضي، عملية ‘’الهلال الرملي’’ التي تهدف إلى الإبقاء على حضور فرنسا العسكري في الساحل الإفريقي حيث تنوي تعزيز عدد قواتها هناك ليصل إلى 3000 جنديا سيتم نشرهم في كل من غاو بشمال مالي والنيجر التي ستحتضن طائرات بدون طيار كما تتضمن هذه الترتيبات العسكرية إقامة ‘’نقاط ارتكاز’’ في شمال كل من موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد.

أعلن فرانسوا هولاند أثناء جولته التي شملت كوت ديفوار والنيجر، عن توسيع نطاق الحملة الفرنسية على الجماعات المسلحة من مالي ليشمل تشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا أملاه استمرار ‘’بؤر إرهابية’’ و’’مخاطر متعددة’’ في المنطقة -حسبه- وذكرت السلطات الفرنسية أن العملية تقوم على نشر آلاف الجنود والمعدات الحربية في تلك الدول بهدف محاربة ‘’الإرهاب’’ بالمنطقة.

وكان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان قد أعلن على هامش الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا عزم بلاده بدء تلك العملية، مشيرا الى ان العدد الاجمالي لأفراد ‘’الهلال الرملي’’ سيصل 3000 جندي مزودين بمائتي مدرعة وعشرين طائرة عمودية وعشر طائرات للنقل والتموين وست طائرات مقاتلة وثلاث طائرات بدون طيار.

وستكون القيادة المركزية لهذه القوات بالعاصمة التشادية نجامينا التي ترابط فيها مقاتلات فرنسية من طراز ‘’رافال’’ و’’ وميراج 2000’’ إضافة لمروحيات من نوع ‘’بوما’’ وطائرات للنقل.
وستعزز فرنسا عدد قواتها هناك ليصل 1300 جندي وتشمل العملية أيضا نشر 1100 عسكري بمدينة غاو بشمال مالي وحوالي ثلاثمائة جندي بالنيجر التي ستحتضن الطائرات بدون طيار التي ستقوم بطلعات لجمع المعلومات بالمنطقة برمتها.

وتتضمن هذه الترتيبات العسكرية إقامة ‘’نقاط ارتكاز’’ في شمال كل من موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد.ويجمع خبراء بالشؤون الإفريقية وفرنسيون ان محاربة الجماعات المسلحة، التي اتخذت من الجنوب الليبي قاعدة لها، قد تمثل دافعا رئيسيا وراء إطلاق الهلال الرملي .

كما تستهدف أيضا الحفاظ على مصالح اقتصادية منها استغلال شركة “إريفا” الفرنسية ليورانيوم النيجر الذي يعد مصدرا أساسيا للطاقة بالنسبة لفرنسا التي تعتبر قوة متوسطة تريد من خلال عملياتها العسكرية بإفريقيا إظهار قدرتها ونفوذها الدولي، وبالتالي حماية مكانتها كعضو دائم بمجلس الأمن الدولي.ويرى الاخبراء الافارقة أن باريس تخشى أن تحاول قوى دولية مثل ألمانيا والهند والبرازيل انتزاع مقعدها أثناء أي إصلاح في المستقبل للهيئة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا