يحتفل الموريتانيون بعيد الفطر في أجواء عائلية ودينية خاصة، تتميز بصلة الرحم وطلب السماح وتقديم العيدية "اندوينه" للكبار والصغار،ويشكل عيد الفطر مهرجانا بالنسبة للأطفال وفرصة للاحتفال واللعب مع أقرانهم، ويحصل الأطفال في يوم العيد على مبالغ مالية مهمة بفضل تقليد "العيدية" أو "انديونه" التي يحرص عليها الموريتانيون، فبعد ارتداء ملابس العيد يتنقل الأطفال بين منازل العائلة والجيران لتقديم التهنئة والحصول على العيدية.
ويستمر طلب العيدية طيلة أيام العيد الثلاثة وهي عادة يعمل الصغار على ممارستها ليجني الكبار غالبا نتيجتها وتقضي بان يدفع كل من لبس الجيد هدية نقدية للأطفال وفي السنوات الأخيرة صار بعض الكبار يشاركون في طلبها .
وعادة مايكون اكثر الوقت المناسب لطلبها بعد صلاة العيد وفي المساء خاصة في اليوم الأول ولايجد من تطلب له حرجا في رفض أدائخها او القول "ليست عندنا ندوينه" فهذا عادي في العرف الموريتاني ويتقبله طالبها بكل أريحية صدر.