في ختام الجلسة الأخيرة من محاكمة بيرام ولد الداه ولد أعبيدي ورفاقه طلب القاضي من المتهمين إذا كانت لديهم طلبات للمحكمة أن يتقدموا بها.
1 ـ بيرام ولد الداه ولد أعبيدي الذي كان أول المتدخلين قال إن لديه طلبات وتساؤلات لكن القاضي قاطعه قائلا "إنه يشكوا التعب وألم الرأس وينبغي أن تكون الطلبات محددة، وافق بيرام على أنه لن يأخذ من الوقت أكثر من اللازم مستهلا كلمته بحمد الله على أن موريتانيا شهدت على براءته طالبا من رئيس الجمهورية أن ينصف أهل موريتانيا لأن هذا الملف يقول بيرام "تراد به تصفية حسابات سياسية".
وأضاف ولد أعبيدي "إن رئيس الجمهورية سبق وأن قال في مقابلة مع افرانس 24 إن بيرام شخص حقوقي ولا ينبغي أن يترشح"، مضيفا أن الرئيس استدعاه بعد خروجه من السجن وطلب منه التعاون معه لكنه يضيف بيرام "أراد غدرنا مؤخرا بمنظمة (كاوتال) لأن إيرا لا تريد إلا السلم".
وطلب بيرام من الدولة ترك ما أسماه محاولات استهداف الحراطين والنخبة من البيظان و لكور، مشددا على ضرورة تبرأتهم "لأن الرأي العام برأهم" على حد تعبيره.
2 ـ أما ابراهيم ولد بلال فقد أوضح أن وجوده هو وزملاؤه في قفص الاتهام يضر اللحمة الوطنية وقال ولد بلال "سبق وأن عبدت عشرين سنة ولا أكره الذين مارسوا علي العبودية وأعفوا عنهم.
وأكد ابراهيم أن نضالهم لن يثنيهم عنه شيئا ولو حبسوا مئة سنة مطالبا بإطلاق سراحه.
3 ـ أما الداه ولد بوسحاب فقد عبر عن اعتزازه بدفاع البيظان عن ما أسماه العبيد مؤكدا على مسالمته وخير دليل على ذلك يقول المتهم "هو وكيل الجمهورية الذي أمامكم فقد سبق وأن قال لي أنت رجل فضيل".
4 ـ أما خطري ولد الراجل فقد اكتفى بتوجيه طلب لرئيس المحكمة أن يرفع عنه ما أسماه الظلم على حد تعبيره.
5 ـ الشيخ ولد فال أقسم بالله أنه سيبقى في إيرا لأنها خيار عندهم مثل خيار المسالمة مضيفا أن الحراطين لم يسبق أن ظلموا.
6 ـ عابدين ولد معط الله طلب من رئيس المحكمة أن يرفع عنه الظلم مضيفا أنه يقف أمامه ليس مرتكبا أي جرم سوى أنه من إيرا.
7 ـ الحسن ولد علي قال بالحرف الواحد أطلب من المحكمة إذا كانت لاترى في خلل أن تطلق سراحي.
8 ـ أما محمد ولد الحسن فقال إنه من الناس الذين اغتصبت أراضيهم بسبب ما أسماه الخلافات التي لا مبرر لها مضيفا أنه يعتز بوجوده في إيرا.
9 ـ صمب عالي جاكنا قال "آباؤنا كانوا عبيدا لكننا نحن اليوم نناضل من أجل الحرية وسنموت أمام بيرام" ، وأضاف على البظان أن لا يربوا أبناءهم على أن العبيد عبيدهم.
10 ـ رئيس منظمة "كاوتل" جيبي صو ، وقد تولت فاطمة أمباي الترجمة له، قائلا "إن منظمته تدافع عن كل الموريتانيين بدون أي تمييز، وهذه أهداف القافلة ولم أفعل شيئا وأطلب منكم البراءة".
وكان جميع المتهمين نفو ما ورد في المحاضر قبل أن يقوم كل واحد منهم بالانتقال إلى كاتب الضبط لدى المحكمة لتوقيع أقواله.