وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

ولد عبد العزيز.... و الزيارة الصامتة / بقلم إسلمو ولد أحمد سالم

dimanche 22 mars 2015


منذ السادس من أغسطس ، على مدى سنواته الخمس في المأمورية الأولى ، عودنا رئيس الجمهورية على العديد من الخرجات الإعلامية الكثيرة ، بعضها خلال الزيارات التي يقوم بها للولايات ، و بعضها في مقابلاته العلنية مع الصحافة ، و حتى و هو على سرير المستشفى في حادثة الرصاصة المشهورة خرج الرئيس على الإعلام ، و ربما كانت الحالة الوحيدة التي يتفق الجميع أنها حدثت في الوقت المناسب .

و قد تراوحت كل التصريحات الصحفية للرئيس خلال هذه الخرجات بين الردود المباشرة على المعارضة ، و الهجوم اللاذع عليها و حتى السخرية منها .

و لم تلك التصريحات المباشرة وحدها التي تكرس هذا المنحى، بل إن مسلسل التعامل مع المعارضة من طرف جميع أعضاء الحكومة منذ البداية و استصغارها، وتهميشها في الدينامية السياسية للبلد كان الطابع العام للحياة السياسية في هذه الفترة ، مما شكل مناخا مناسبا للاحتقان السياسي و الاجتماعي ، و أرضية خصبة للمحاولات الخارجية لزعزعة الاستقرار و تشجيع التطرف .

خلال الزيارة الأخيرة للحوضين ، و على غير العادة ، لم ينظم ولد عبد العزيز أية مهرجانات خطابية، بل كانت المداخلات كلها مقتضبة ، و الأجوبة على الأسئلة القليلة قصيرة ، الأمر الذي جعل المراقبين يتساءلون عن دواعي الصمت لدى الرئيس.

يفسر البعض الظاهرة هذه على أنها رسالة إلى المعارضة بجدية الحوار ، و رغبة الرئيس في انطلاقه ، و استعداده لطرق جميع النقاط المطروحة ، و يرى آخرون أن مشكلة "أسنيم" و حساسيتها جعلت الرئيس يقلل الحديث و يحاول إبراز صورته للرأي العام على أنه صاحب انجازات ميدانية شملت جميع مناحي الحياة و في كل أنحاء الوطن ، و هو ما انعكس في الكم الهائل من التدشينات ، و التي قد تصل تكاليف بعضها إلى نسبة قليلة من تكاليف الزيارة نفسها على خزينة الدولة.

فيما ذهب البعض الآخر إلى النظر إلى الأمر من زاوية مختلفة ، إذ يرى أنها هي محاولة لاستقراء الساحة و تهيئتها لحراك شامل ، قد يكون على شكل مسيرات أو مبادرات تطالب بتغيير الدستور و حل المجالس المحلية و التشريعية ، مما قد ينتج أرضية مواتية لسيناريو بوتن- مدفيدف ، مع تحسينات قد ترضي بعض أحزاب المعارضة ، كتقليص صلاحيات الرئيس ،و تعميم النسبية في الانتخابات النيابية و تقليص مدة مأمورية الرئيس و البرلمان إلى أربع سنوات.

و مهما يكن من أمر فإن هناك مخاضا ما لم تتضح معالمه ، فيما يطبع الرأي العام مزيج من الخوف و القلق على مستقبل و استقرار البلد في هذا الخضم المتلاطم الصراعات الدامية التي تقترب من الحدود.

أملنا أن يتطور الوطن ، لكن خوفنا على استقراره يجعلنا نفضل عدم البناء على الدمار ..

نقلا عن "وكالة المستقبل"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا