شاحنة الصهريج هذه يزيد ثمنها على مبلغ 45 مليون أوقية ويقدر عمرها الإفتراضي بـ20 سنة على الأقل لكن هذا الصهريج الذي حصلت عليه موريتانيا في إطار هدية من المملكة المغربية تمثلت في أكثر من أربعين صهريجا سنة 2006بعد الأزمة الحادة في مياه الشرب التي عانت منها البلاد حينها قد تعطلت بعد سنتين فقط من الاستغلال السيء إلى أبعد الحدود وقد أصبحت شاحنة الصهريج هذه مثل نظيراتها الموضحة في الصور فريسة مشاعة ويقول مصدر مطلع لمندوب الحصاد إن توقفها في الأصل قد تم نتيجة عطل بسيط يمكن تصليحه بمبلغ لا يزيد على 400 ألف أوقية.
سائق شاحنة لنقل البضائع من نفس النوع مملوكة لأحد الخواص قال لمندوب الحصاد إن هذا النوع من الشاحنات (مرسدس أكتروس) لا يمكن أن يتعطل قبل عشر سنوات من الخدمة على الأقل وأن شاحنته الآن قد جاوزت 12 سنة في لخدمة دون أن تتعطل ليوم واحد لأنها تحظى بصيانة جيدة.
شهادة هذا السائق تؤكد أن شاحانات صهاريج S N D E قد استغلت أسوء استغلال ولم تحظى أبدا بالصيانة اللازمة
فإلى متى نظل نقتني ـ عن طريق الهبة أو الشراءـ معدات وآليات باهظة الثمن ثم نتركها تتحطم في طرفة عين نتيجة سوء الاستغلال وانعدام الصيانة؟