أصدرت رابطة علماء موريتانيا أمس فتوى قالت فيها "إنه لم يعد في موريتانيا استرقاق شرعي بعد اليوم".
وجاءت تلك الفتوى خلال مؤتمر حفي للرابطة بنواكشوط وأكدت في بيان صحفي صدر عن الرابطة"بعد النظر بإمعان على وجه الخصوص في الوضعية الاجتماعية والسياسية التي يعيشها المجتمع الموريتاني، وبعد النظر في المقتضيات الشرعية الملزمة للجميع وبعد الاطلاع على الفتوى الصادرة عن العلماء سنة 1981م، وما ترتب عليها من قرار من طرف ولي الأمر بإلغاء الرق في موريتانيا فإن الرابطة تؤكد للجميع أنه اعتبارا من هذا التاريخ لم يعد في البلد استرقاق شرعي".
تجدر الاشارة إلى أن قانونا رسميا صجر2008 لمكافحة الرق بموريتانيا لكن تطبيقه مازالت تحول دونه صعوبات كثيرة، ويقول المدافعون عن حقوق الانسان إنه لا توجد ارادة رسمية فعلية لتطبيقه .