قال المتحدث باسم الجيش التونسي إن مسلحين إسلاميين قتلوا جنديين يوم الاثنين في اشتباكات قرب الحدود مع الجزائر بينما كانت القوات تسعى لتحرير راعي أغنام اختطفه المسلحون.
وتلاحق تونس جماعات إسلامية مسلحة تحتمي بالجبال. وعززت القوات حضورها هناك بعد هجومين كبيرين استهدفا مواقع سياحية هذا العام.
وقال المتحدث باسم الجيش بلحسن الوسلاتي "قُتل جنديان وأصيب أربعة آخرون في مواجهات اليوم مع إرهابيين بجبل سمامة."
وأضاف ان القوات كانت تقوم بعمليات تمشيط هناك سعيا لتحرير راعي أغنام اختطفه المسلحون.
ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل بخصوص المواجهات.
وقالت مصادر أمنية ان مسلحين في حالة رثة اختطفوا راعي الاغنام وعنفوا شقيقه الذي أطلق سراحه بينما كانا في جبال سمامة التي اتخذها الجهاديون ملجأ لهم.
وفي حساب على تويتر قالت جماعة عقبة ابن نافع الموالية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي انها أعدمت الرجل المختطف ووصفته بأنه "جاسوس لجنود الطاغوت".
ولم يتسن الحصول على اي تعليق من السلطات بخصوص مصير الرجل المختطف.
وفي يونيو هاجم مسلح سياحا في منتجع سوسة وقتل 38. وقبل ذلك في مارس آذار قتل مسلحان 21 سائحا عندما هاجما حافلة تقل سياحا بمتحف باردو بالعاصمة تونس. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجومين وهما الاسوأ في تاريخ البلاد.