تواصل شركة "كوس موس" الأمريكية للطاقة حفر بئر استكشافية ثانية في المقطع الثامن من السواحل الموريتانية.
وتقع البئر الجديدة على بعد 60 كلم شمال بئر "أحميم1 " التي كانت قد أعلنت في شهر يونيو الماضي عن اكتشافات كبيرة من الغاز الطبيعي بها تصل احتياطاتها لأكثر من 8 تريليون قدم مكعب.
ويتم حفر البئر من طرف سفينة الحفر "آتود" التي تؤجرها شركة "كوس موس" بموجب عقد مدته ثلاث سنوات، لقاء مبلغ يناهز المليون دولار مقابل كل يوم عمل.
وقد بدأ الحفر في البئر الجديدة واللتي أطلق عليها ــ مؤقتا ــ اسم "مارس وين" في النصف الأخير من شهر سبتمبر الماضي،.
ويملك عملاق الطاقة الأمريكي شركة "شيفرون" 30 % من البئر الجديدة وموريتانيا 10 % في حين تملك شركة "كوس موس" بقية الأسهم.
ورغم أن الشركة والجانب الموريتاني يفرضان تعتيما إعلاميا كبيرا على الحفر فإن مصادر الحصاد لا تستبعد أن يكون الحفر قد أعطى نتائج مشجعة.
هذا وعلم موقع الحصاد أن سفينة الحفر "آتود"ستبدأ بعد الانتهاء من حفر بئر (مارس وين ) نهاية الشهر القادم، في حفر الجزء الأول من بئر ثالثة (تقيمية) في نفس المقطع تحمل إسم " آحميم 2" وذلك قبل أن تتوجه الى السنغال لحفر أول بئر أستكشافية هناك في مقطع قريب من الحدود الموريتانية قبالة بئر آحميم 1 " وذلك لحساب نفس الشركة (كوس موس).