أجاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مقابلة صحفية ليلة الأحد 29 نوفمبر بعد تخليد الذكرى ال 55 لعيدالاستقلال في انواذيبو على أسئلة الصحفيين التي تطرقت لقضايا متعددة .
"الحصاد" يناول أهم إجابات الرئيس في تلك المقابلة في التقرير التالي.
أكد رئيس الجمهورية أن المصالح الامنية الوطنية وهي أكثر كفاءة الآن منها في فترات سابقة تؤكد أنه لا يوجد مواطن موريتاني في الداخل أو الخارج ينتمى ل"داعش".مشددا أنه لاحوارمع السجناء السلفيين المحكومين بالاعدام والمتلطخة أيديهم بالدماء.
وفي جواب على الوضعية الاقتصادية العامة للبلد قال إنها متميزة وستعرف ميزانية العام المقبل فائضا معتبرا رغم ان عائدات اتفاقية الصيد لن تسدد الا في نهاية الشهر المقبل.
وبخصوص وضعية "سنيم" قال انه من الطبيعي ان تعرف بعض المشاكل حيث انتقل سعر الطن من الحديد من 144 دولار الى 44 دولار حاليا وادارتها على كل حال تقوم بالتسيير اللازم لامتصاص آثار انخفاض أسعار الحديد عالميا.
وبخصوص سحب صيغة النفع العام عن هيئة الرئيس المؤسس المختار ولد داداه فال انه يعني سحب الدولة لمرسوم كان يوفر دعما ماليا للهيئة حيث رأى مجلس الوزراء الماضي ان الهيئة أساءت لتاريخ موريتانيا في بيان لها ولايمكن ان تبقى مستفيدة من تمويل من مال الشعب الذي أساءت له،،مؤكدا أن القرار ليس موجها ضد أي أحد.
وبخصوص الرق نفى وجوده في موريتانيا وقال ان ما يوجد منه هو "حالات مونتاج" ووسيلة للارتزاق والمتاجرة لدى بعض الهيئات والاشخاص ،مؤكدا أن بيرام ونائبه أدينا في قضية حكم عليهما فيها بسنتين وهو يدير منظمة غير معترف بها وملفه يعني القضاء.
وأكد انوجود قانون لتجريم الرق بيس دليلا على وجوده وأن بيرام دخل معترك الانتخابات السابقة بصفتهمواطنا موريتانيا وليس لكون رئيس "إيرا" وحق الترشح للرئاسة مكفول لكل الموريتانيين.
وفي موضوع العلاقات الخارجية قال إن العلاقات مع المغرب والجزائر حسنة وتتقدم باستمرار، وأن موضوع دخولهما من عدمه لمجموعة دول الساحل الخمس لم تقولا به وعلى المحللين الذين يقولون به ان يتنبهوا إلى ان التحليل يجب ان يكون موضوعيا ولا يتدخل في شؤون الدول، وهذا لايعني انغلاق هذه المجموعة على نفسها ولكنها 5 دول تتتشابه في المشاكل كالفقر والجفاف وتهري المخدرات والاختطاف وهي مرتبطة بحدود مشتركة ولديها موارد اقتصادية متشابهة كالزراعة والمعادن والثروة الحيوانية وقد اتفقت على التصدي للمشاكل مجتمعة قصد حلها واقامة التنمية في بلدانها.
ونوه بأن موضوع اكتتاب الاساتذة والمعلمين العقدويين مستمر ولا تراجع عنه لأنه يسجل في عددهم نقص كبير ولكنه بانتظار بعض الاجراءات الادارية لأخذ مساره الصحيح.
وأكد "أنه لن يجيب على سؤال حول موضوع الرئاسة عام 2019 الا في ذلك التاريخ".
وبخصوص موضوع قضية تازيازت موريتانياومانشرته صحيفة "لموند " قال إنه يمكن أن تفتح الحكومة تحقيقا ولكنه نفى اي علاقة له ولحكومته او مقربيه بها واكد انه ليس كل مايكتب في الجرائد حقيقي او يستحق الرد.
واتهم جريدة "لموند آفريك" خصوصا بأن هنالك رجل أعمال يغذيها بتلك المواضيع التي لا أساس لها من الصحة.
وقال إن الحكومة أوقفت التعامل مه هذه الشركة حتى توضح الموضوع وتفتح الملفات وختم بأن الشركة لديها فعلا مشاكل داخلية ولكن لاعلاقة للحكومة أو الرئاسة بها.
وأكد الرئيس في موضوع أخر يتعلق بالارث الانساني أن الدولة قامت بكل مايمكن لمساعدة أسر الضحاسيا وهي تتأسف لماوقع من المآسي ،مؤكدا أن اثارة الموضوع في كل وقت لايساعد على اندمال الجروح ونسيان المأساة من طرف أهالي الضحايا.
وكان الرئيس فى بداية المؤتمر الصحفي نفى الرئيس أي تدخل لموريتانيا في اليمن ، مضيفا أن وزارة الدفاع لا علم لها بالموضوع والحكومة لم تناقشه اطلاقا وكلما فيه انه تشويش من طرف البعض وأفكار يروج لها .
إعداد الحصاد