قالت مصادر مطلعة لمصدرنا إن أحد سجناء الحق العام بموريتانيا توفى منتصف الأسبوع المنصرم بعد معاناة طويلة مع المرض الذى ألم به بعيد اعتقاله.
وأضافت إن السجين كان يقضى محكومية من خمس سنوات بعد ادانته بالتحايل، لكن وضعيته الصحية تدهورت كثيرا خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يلفظ أنفاسه بالمستشفى الوطنى، حيث تم تسليم جثمانه لذويه من أجل القيام بمراسيم الدفن.
ويعيش فى السجن المركزي بنواكشوط الشمالية عشرات السجناء المصابين بأمراض مختلفة بينها الكبد والسكري والجرب والسيدا، ويشكو السجناء دوما من تفاقم أوضاعهم الصحية بفعل الضغط الحاصل فى السجن، بعد أن ارتفع نزلائه إلى حوالي 1300 سجين، بينما كانت طاقته الأصلية 300 سجين فقط.
وأقرت وزارة العدل الموريتانية قبل فترة برنامجا لنقل بعض السجناء إلى السجون الداخلية من أجل تخفيف الضغط القائم حاليا، لكن البعض يرى أن الحل يكمن فى بناء سجون جديدة بمواصفات عالمية، وزيادة أفراد السجون الممسكين بها، وترقية المعاملة الخاصة بالسجناء.ة
زهرة شنقيط