خلد المركز العربي الإفريقي للإعلام التنمية ذكرى رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تحت شعار الشيخ زايد رائد العمل الإنساني في فندق وصال بالعاصمة نواكشوط، و قد شارك في الندوة التي اقيمت بالمناسبة سعادة/ عيسى عبد الله مسعود الكلباني سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد بنواكشوط، إضافة لنخبة من المجتمع الموريتاني ضمت رجالات الفكر والثقافة والأدب وسفراء سابقين في دولة الامارات، ونواب في البرلمان.
مدير المركز العربي الأفريقي للإعلام والتنمية الاستاذ محمد سالم ولد الداه قال خلال كلمته بأن اليوم التاسع عشرة من رمضان يصادف ذكر رحيل القائد والحكيم العربي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرجل الذي حفر اسمه في التاريخ العربي المعاصر لما قام به من أدوار جبارة في خدمة الأمة.
وقد أراد المركزأن لا تمر مرور الكرام لذلك وجب الوقوف عندها لاستذكار دور رجل لا ككل الرجال، واستحضار مآثره وتذكر مواقفه، وننقل شهادات من عاصروا مرحلته، حتى ننقل للجيل الجديد نموذجا فريدا لأحد رجالات الأمة الأوفياء في تاريخنا.
ولد الداه ابرز في كلمته ما قام به الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسسة دولة الامارات العربية المتحدة خلال فترة حكمه، حيث أسس لنهضة شاملة في دولة الامارات العربية الشقيقة، ونجح في توظيف عائدات النفط في بناء اقتصاد قوي ومتماسك مما وضع دولة الامارات في مصاف الدول المتطورة اقتصادية في المنطقة.
كما أسس الشيخ زايد رحمه الله –يقول رئيس المركز – لسياسية خارجية متميزة تتسم بالحكمة والاعتدال، والتوازن، تسعى لمناصرة الحق والعدالة، وتغليب لغة الحوار والتفاهم، ومعالجة كافة القضايا.
وأضاف :"..لا أريد هنا أن أنسى دوره في مجال العمل الإنساني والخيري الذي هو عنوان احتفائنا هذا المساء بذكرى رحيله، ففقد عرف عنه دعمه لجميع القضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم، وهو النهج الذي لا زال قادة الدولة يسيرون عليه وفي مقدمتهم أبناؤه البررة..سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي العهد، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية، وغيرهم من أبنائه الآخرين من شعب دولة الأمارات الطيبين".
وتتالت بعد ذلك مداخلات قدمها مفكرون ودبلوماسيين ومقيمون عايشوا حقبة الشيخ زايد أو سمعوا عنها، من بينهم التلميدي ولد محمد اعمر وهوسفير سابق والاستاذ/ محمد يحى ولد محمد عبد الجليل ولد ديد مؤسس مشروع نشر المعرفة التعليمي درس لمدة 10 سنوات في مدينة العين وهي مدينة الشيخ زايد، ومحمد ولد آم اعلامى عمل وعاش لمدة 25 سنة فى دولة الامارات ومحمد يحي ولد باباه وهو استاذ جامعى، وآخرون من رجال الفكر والثقافة والاعلام والديبلوماسية والناشطين فى العمل الانسانى، حيث اثنوا على الراحل الحكيم رجل الخير والإنسانية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.