قالت مصادر مطلعة إن اجتماع القصرالرئاسي الذي نظمه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز البارحة قد أنهى المشكل الذي كان قائما بين الشيوخ من جهة و الحزب الحاكم من جهة أخرى.
و قال المصدر ن الرئيس قال في كلمته إن حل مجلس الشيوخ ليس موجها لجهة معينة أو أشخاص محددين مؤكدا أنه تفاجأ بالخلاف فأمام الدولة ملفات حساسة و ملحة و من غير المقبول أن يقع خلاف بين الأغلبية على هذا النحو.
من جهته أبدى رئيس الحزب الحاكم أسفه على ماحصل مقدما اعتذاره للشيوخ و مؤكدا أنه حاول جاهدا احتواء الموقف و ذكر بالدعوات التي وجه للشيوخ و في نهاية كلامه الاعتذاري دعاهم إلى إفطار مساء الخميس .
الشيوخ من جهتهم عبروا عن امتنانهم لرئيس الجمهورية و قبول الاعتذار من رئيس الحزب الحاكم و الوزير الأول .. معتبرين تلك الصفحة قد طويت .
وكانت الازمة اندلعت بشدة بين الشيوخ والحزب الحاكم بسبب ماسمي حملات شرح خطاب النعمة الذي القاه رئيس الجمهورية يوم 03 مايو الماضي ووعد فيه باستفتاء شعبي لحل مجلس الشيوخ حيث اعتبر اعضاء من المجلس ان اعضاء في الحزب الحاكم ومن بينهم وزراء تطاولوا على المجلس وحملوه مسؤولية فشل النظام والحكومة في عديد الملفات.
مراسلون + الحصاد