تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

هنأنا اللغة العربية ونسينا تعزيتها...

jeudi 2 mars 2017

احتفل العالم العربي باليوم العربي للغة العربية في 1مارس وتبادلنا التهاني بمناسبة حفلات تكريم اللغة العربية من هنا وهناك ، وتغنيتا بأمجادها وعزتها وشرفها ، وشكرناها على دورها الرسالي الذي عبر عنها شاعرها المحبوب :

وسعت كتاب الله لفظا وغاية...وما ضقت عن آي به وعظات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ...وتنسيق أسماء لمخترعان

أنا البحر في أحشائه الدر كامن ...فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

إننا متفائلون بستقبل اللغة العربية وستظل محفوظة بحفظ القرآن الكريم،زمنتشرة بانتشار الصحوة الإسلامية في العالم،ولكن إذا نظرنا إلى الجانب التنموي الذي يجعل اللغة في مصاف اللغات العالمية نجد أنها انتكست نكسة رهيبة، فإذا ألقينا نظرة إلى تاريخ الأمة الذي جعل العربية سيدة اللغات في فترة إزدهارها العلمي، ننبهر بعمق النظرة الإستراتيجية الراشدة،عندما أسس هارون الرشيد دار الحكمة في بغداد لترجمة العلوم والفنون من اليوانانية والرومانية والهندية والفارسية...وازدهرت في عهد المامون ،ثم جاءت فترة الأستيعاب والتنقيح والتوضيح، ثم فترة إعادة الإنتاج والإبداع / الفارابي، ابن سيناء، الرازي الخوارزمي...فكانت العربية رائدة النهضة العلمية، تتلمذ عليها الغرب والشرق .يومئذ...

وفي العصر الحديث استيقظت أمة العربية على ركام من التخلف العلمي والمدني، فكان لا بدّ من تلمس طريق العودة إلى أسباب النهضة من جديد، فبدأت حركة ترجمة العلوم من اللغات الأروبية ودخلت الأمة العربية مرحلة الإستيعاب ومحاولة الإنتاج فجاءها إعصار فيه نار فاحترقت...أذكر من هذه الدول التي قاربت تلك المرحلة المتقدمة مصر وسوريا ... سوريا التي أبدعت في تعريب الطب والصيدلة ، أين هي اليوم ؟ خربها أبناؤها بأيديهم وأيدي الآخرين ورجعت إلى قرون في الوراء ، ولمصلحة من حدث ذلك؟ لا أدري، لكنني أدري أن عدو الأمة العربية سينام قرير العين بلا منغصات خلال قرون قادمة...ألا ترون أن اللغة العربية تحتاج اليوم إلى من يعزيها أكثر من حاجتها إلى من يهنئها.؟؟

من صفحة الأستاذ : بون عمر لي على الفيس بوط


عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا