"دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

إلى النخبة : (مبادرة لمصلحة الوطن )

dimanche 5 mars 2017

في أغلب بلاد الحضارات المكتوبة يتفق الناس على ثوابت . قد يكون منها الاختلاف، لكنهم يتعايشون ، و في الحد الادنى، يتساكنون ،و يُسلِّمون بانه لا إمكان لتغيير الجغرافيا التي تربط منازلهم، وإن تباعدت الرؤية، و تناقضت الرؤيا، وتبعا لمنسوب الرقي ،هبوطا أو صعودا ، يجهد أولو الفكر و العلم في التقريب بين العامة ، وترتيب قواعد الخلاف بين الخاصة، و بهذا المستوى المحترم من تدوير الزوايا الحادة تعايش في ظلال القرآن الكريم الوارفة النصراني و اليهودي و الزرادشتي و الصابئي مع المسلم السني الحاكم والشيعي المعارض والخارجي المتمرد والصوفي المحايد و المعتزلي المعتزل فكانت النتيجة قيام دولة، وإن اختلفنا على عدلها و صيغة حكمها ، فلا يمكن أن نختلف على عظمة عطائها الحضاري للعرب و المسلمين والإنسانية وبذلك امتدت من ميناء "قنطون" شرق الصين إلى بحر الظلمات ...و ما زال و سيظل العالم بفتح اللام العالم (بكسر اللام) يكتشف كل صباح أثرها بين طيات لغات العالم و أوابده ، حتى بلاد*العنقاء* أو *الإينكا* التي ظن كولومبس أنه اكتشفها، وثبت أن حملة الفاتحة مروا من هناك قبله...
فهل يعجز سكان المنكب و نخبه ، ان يدبروا صيغة للتعايش بين آرائهم و مقارباتهم المتنابزة المتقاذعة ، و كل شيء يوحدهم ،جوهريا، في تناغم لا مثيل له في الدنيا؟
إن من يَقِلُّون عددا عن حي واحد من أحياء القاهرة أو البيضاء أو باريس و يجمعهم مذهب واحد و عقد واحد و نمط حياة واحد و منظومة عادات شبه موحدة و مقاييس استحسان واحدة ....لا يمكن أن يصِلَ بهم هذا الحدَّ البغيضَ من الفُرقة وشَتِّ الشمل سوى تحكم أمراض النفوس في النفوس ..
انها أدواء حب الرئاسة و الحسد وتحكيم الاهواء وحب العاجلة وتسليم القياد للنوازع الشيطانية رغم المظاهر الخداعة و الجمل الرنانة و العناوين الطنانة...
و إلاّ.. فاسمحوا لنا، معاشر الكُتاب، الذين لا نملك سوى رأي و ماتبقى من عنوان البلد،ولوْ مرة واحدة،أن نطرح عليكم مبادرة غير مسبوقة عنوانها : (من أجل حماية الوطن )..

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون......

نقلا عن صفحة د. ناجى محمد الإمام


عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا