موريتانيا تترأس اجتماعا هاما لدول الاتحاد الإفريقي :|: اتفاق لتسوية الخلاف بين بلدية أزويرات ومصانع الذهب :|: مفوض حقوق الانسان يستقبل وفدا أمميا :|: الرئيس السنيغالي الجديد يزور موريتانيا :|: رئيس الجمهوريستقبل مدير " الفاو" :|: CENI تبدأ المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: وزيرالصناعة وكالة : ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي إلى 7.3% :|: الشرطة توقف مثليين ..أياما بعد زواجهما بأطار :|: تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي :|: توقعات بتواصل درجات الحرارة في عدة مناطق :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
 
 
 
 

اعلام : صاحب شبكة "روتانا" يعد بفتح قناة تلفزيونية تنافس "الجزيرة"

mercredi 5 mai 2010


في مقابلة مع قناة « بلومبيرغ » الأميركية أعلن الوليد بن طلال، بحسب صحيفة القدس العربي عن عزمه إطلاق فضائية إخبارية تنافس الجزيرة والعربية، مضيفا أنه سيشرف عليها شخصيا، وأنها ستكون مستقلة عن مجموعة « روتانا » الضخمة التي يمتلكها.

والحق أننا إزاء مفاجأة جديدة من مفاجآت الأمير الكثيرة على الصعيد الإعلامي، حيث سبق أن فاجأ الجميع ببيع حصة من شركة روتانا لإمبراطور الإعلام اليهودي الصهيوني « روبرت ميردوخ »، مع شراء حصة من أسهم مجموعة هذا الأخير (نيوز كورب)، مع علمه بما ينطوي عليه ذلك من إثارة للرأي العام العربي والإسلامي، وبالطبع تبعا لما يتميز به مردوخ وإمبراطوريته الإعلامية الضخمة من انحياز مطلق وواضح للكيان الصهيوني، مقابل سعيه الدءوب لتشويه صورة الإسلام والعمل ضد قضايا المسلمين على مختلف الأصعدة.

لا حاجة للتذكير بما تبثه مجموعة « روتانا » في فضائنا العربي، لأن تفاصيل ذلك معلومة لسائر المهتمين، مع العلم بأنه مقابل ذلك السيل من المحطات التي تشملها المجموعة، قام الأمير بإنشاء فضائية دينية اسمها (الرسالة) بدأت قوية، لكنها لم تلبث أن أخذت في التراجع بسبب مخصصاتها المحدودة، فضلا عن أسباب أخرى ليس هذا مجال الخوض فيها، مع العلم أن القناة لم تنتم عمليا للفضاء التجاري، بقدر ما كانت شكلا من أشكال التوازن في نشاط الرجل الإعلامي على طريقة قناة « اقرأ » ضمن مجموعة إيه آر تي (هل لذلك صلة بمبدأ الحسنة بعشر أمثالها؟ !).

عودة إلى الفضائية الإخبارية الجديدة التي يزمع صاحب « روتانا » على إطلاقها، فقد أخبرنا الرجل أنها ستستلهم النموذج الإخباري لقناتي سكاي نيوز وفوكس نيوز، وكلاهما لروبرت ميردوخ. والحق أنه إذا صح ما يقوله الرجل، فإن المحطة الجديدة ستكون منافسة بالفعل للجزيرة والعربية، لأن فوكس نيوز تمثل الروحية الأميركية بطبعتها المتشددة، أعني أنها تعبر عن القومية الأميركية، ولو صح أن الفضائية الجديدة ستكون تعبيرا متشددا عن القضايا القومية العربية، فإنها ستكون منافسة حقا، لأن سر تفوق الجزيرة هو شعور الناس بأنها أقرب إلى ضميرهم، مع أنها لا تنافس فوكس نيوز في تعبيرها عن هواجس الولايات المتحدة في حربها مع الآخرين.

لا نظن أن الأمير يعني محاكاة نموذج المحطتين المشار إليهما في مواقفهما حيال العرب والمسلمين، لأن الجميع يعلم أنهما الأسوأ على الإطلاق، وهما أقل مهنية بكثير من سي أن أن والبي بي سي على سبيل المثال، حيث تعبران عن هواجس بلديهما (أميركا وبريطانيا) ولكن بطريقة أكثر رصانة، من دون أن ننسى أن فوكس نيوز وسكاي نيوز لا تتورعان عن مناصرة الكيان الصهيوني بالحق والباطل، تماما كما تفعل عشرات الصحف التي يمتلكها روبرت ميردوخ في عدد من الدول.

من الصعب علينا أن نصدق ذلك، والأرجح أن الأمير لم يقصد ما ذهبنا إليه، من حيث تعبير القناة الجديدة عن هواجس المشاهدين العرب كما تفعل فوكس نيوز بالنسبة لغالبية الجمهور الأميركي، ولو صح ذلك فلا شك أننا سنرحب بالتجربة وننسى أو نتناسى ما سلف لصاحبها من تجارب.

من جانب آخر، يستبعد أن تحاكي فوكس نيوز في انحيازها ضد العرب والمسلمين ووقوفها إلى جانب الصهاينة، اللهم إلا إذا قرر الرجل حرق أوراقه تماما، وهو ما نستبعده، لأن الأنظمة ذاتها لا تفعل ذلك، بل إن (الحرة) الأميركية لا تتورط فيه بذلك القدر من الفجاجة.

من هنا، ولأن الموقف قد تشابه علينا، فإننا سنبقى في انتظار الفضائية الجديدة لكي نعرف ما ستضيفه إلى الفضاء العربي من الناحية الإخبارية، في ذات الوقت الذي نرجح أنها لن تكون مثل الجزيرة، وبالطبع لأن صاحبها ليس مستعدا لدفع ثمن ذلك (من الصعب أن يغامر أصحاب رؤوس الأموال بإغضاب واشنطن)، ويبقى احتمال أن تكون بالفعل ممثلة لصوت الليبرالية العربية بطبعتها المنحازة ضد أشواق الجماهير العربية، وهنا ستدخل في منافسة مع فضائية (العربية)، وربما فضائيات أخرى غير الجزيرة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا