في إطار مواكبة زيارة الامام الأكبر وشيخ الازهر احمد الطيب لموريتانيا يقدم "الحصاد" الورقة التالية تعريفا به وبالمؤسسة الدينية الأكبرفي العالمي الاسلامي التي يديرها .
تحظى مؤسسة الازهر بالاحترام الكبير في العالم الاسلامي ومن بعض الطوائف الدينية الغربية خاصة المسيحية .
ولد الامام الاكبر أحمد محمد أحمد الطيب 6 يناير 1946 : الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر (الأمام ال48) منذ 19 مارس 2010. والرئيس السابق لجامعة الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية ، وقدترجم عددا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرا جامعيا لمدة في فرنسا. ولديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة وفي التصوف الإسلامي. وينتمي الطيب -وهو من محافظة الأقصر في صعيد مصر - إلى أسرة صوفية ويرأس طريقة صوفية خلفا لوالده الراحل.[
تدرج في المناصب الاكاديمية بجامعة الازهر وكان عميدا لمختلف كلياتها،كما عمل أستاذا في جامعات مشهورة بكل من السعودية وباكستان وقطر والامارات .
للشيخ أحمد الطيب العديد من المؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية، كما أن له عدد من الدراسات والأبحاث في هذا الجانب، وبالإضافة إلى لغته العربية الأم، فإنه يتكلم اللغة الإنجليزية بطلاقة وكذلك اللغة الفرنسية .
وقد ألف الكثير من الكتب منها :
الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي
تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني
بحوث في الثقافة الإسلامية، بالاشتراك مع آخرين
مدخل لدراسة المنطق القديم
مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف، عرض ودراسة
مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية بحث
أصول نظرية العلم عند الأشعري(بحث
مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف : عرض ودراسة التحقيق .
أما بخصوص جامع الازهرلذس يديره فهو من أهم المساجد في مصر ومن وأشهر المساجد في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح القاهرة 970 م، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر، ووضع الخليفة المعز لدين الله حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة - 970م، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة - 972 م .
بعد الانتهاء من بناء المسجد في 972، وظفت السلطات 35 عالم في مسجد في 989، ويعتبر المسجد ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين. وقد اعتبرت جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة، وأُمِّمَت جامعة متكاملة داخل المسجد كجزء من مدرسة المسجد منذ إنشائه، وعينت رسميا جامعة مستقلة في عام 1961، في أعقاب الثورة المصرية لعام 1952 ويحظى الازهر بمكانة دينية وعلمية كبيرة لدى مختلف طوائف المسلمين وحتى لدى الدينات الغربية خاصة المسيجية .