أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستمول استراتيجيتها من أجل "فرانكفونية جديدة"، عبر "تعزيز التعليم القاعدي للغة الفرنسية بالمدارس التعليمية..
وقال ماكرون في خطاب بمناسبة اليوم العالمي للفرانكفونية أمس إنه "يجب الاستثمار في التعليم، وتعليم الفتيات، خصوصا في منطقة الساحل، كما سنناضل من أجل تدريب المعلمين ونشرهم بمختلف بلدان إفريقيا الفرانكوفونية مع برامج تعليمية مرافقة للمعلمين، إضافة إلى إنشاء صندوق للموارد التعليمية، وتعزيز العمليات الثنائية التي تقوم بها سفاراتنا".
وأبرز ماكرون طموحه بشأن التعليم العالي، كما أكد سعيه لدعم تطوير المؤسسات الفرنسية الكبرى في القارة الإفريقية، مضيفا في هذا الإطار : "أتمنى أن تجرؤ مؤسساتنا على أن يكون لها حضور خارج حدودنا، وأن تجتمع في مجمعات جامعية، كما في المغرب، والسنغال ، وغدا في تونس من خلال الجامعة الفرنسية التونسية بإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط المرتقبة، إضافة إلى مضاعفة عدد التلاميذ المستفيدين من التكوينات عام 2022".
ووعد ماكرون بتقديم خطة عام 2019 بشأن الطلاب القادمين من الدول الناشئة.
وتحتل اللغة الفرنسية المكانة التاسعة من حيث الانتشار في العالم وتصل نسبة عدد السكان المتحدثين بها 3.05% من عدد سكان العالم، وتستخدمها 32 دولة كلغة رسمية، ومعظم من ينطق بالفرنسية كلغة أم أصلية يعيشون في فرنسا، حيث نشأت اللغة، أما البقية فيتوزعون بين كندا وبلجيكا وسويسرا وأفريقيا ولكسمبرغ وموناكو.
وتحتل اللة الانجليزية المرتبة الأولى عالميا تليها اللغة الصينية بحوالي ملياري ناطق بكل منها وتليهما اللغة الهندية واللغة الاسبانية .
الاخبار+ الحصاد