قال الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة، محمد ولد مولود، ان الوثيقة التي تم تسريبها على انها مسودة اتفاق بين المنتدى والنظام هي مقترحات تقدم بها مفاوضوا السلطة،.
ورفض مفاوضوا المنتدى تلك الوثيقة وسجلوا ملاحظاتهم ومقترحاتهم والتى من ضمنها إطلاق سراح ولد غده وتوقيف المتابعة القضائية فى حق الشيوخ والنقابيين والصحفيين.
وأضاف ولد مولود، فى ندوة نظمها بعض المدونين مساء اليوم، ان فريق النظام ذهب من عندهم فى اخر جلسة مفاوضات للتشاور بشأن الرد على مقترحاتهم غير انهم لم يتلقوا اَي رد من طرفضهم.
وأكد ولد مولود ان المفاوضات كانت سرية لدرجة ان أيا من الأحزاب المنضوية داخل المنتدى لم تكن على علم بما يجرى، باستثناءه هو ورئيس تواصل محمد محمود ولد سيدي ورئيس حزب عادل يحي ولد احمد الواقف.
أقلام حرة