اتفق طرفا الأغلبية والمعارضة على الأعضاء ال11 المرشحين المعروفين بحكماء اللجنة المستقلة للانتخابات، وهو ما يعني رفعها الى رئيس الجمهورية للمصادقة عليها بمرسوم رئاسي دون اَي تعديل، وفقا للقانون المنظم للجنة المستقلة للانتخابات.
وقد انتهي قبل منتصف الليلة البارحة اجتماع لجنة متابعة الحوار بين الأغلبية والمعارضة المحاورة خصص بشكل رئيسي لمناقشة المقترح المقدم من طرف اللجنة الثمانية المشتركة بين الطرفين بخصوص أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات. كما قدمت الأغلبية عرضا حول المفاوضات السرية التي جرت مع المنتدي وانتهت الى طريق مسدود.
وتوقع مصدرنا الإعلان الوشيك لتشكيلة المستقلة للانتخابات فور عودة رئيس الجمهورية من المملكة العربية السعودية.
ويعني اعلان تشكيلة المستقلة للانتخابات تبخر الأمل فى استئناف المفاوضات السرية بين النظام والاغلبية، اذ كانت تشكلة اللجنة المستقلة للانتخابات اهم بنود مسودة الاتفاق التى تم تسريبها قبل ايّام وأعقب ذلك انهيار المفاوضات وتبادل الاتهامات بين الطرفين.