بدأت اليوم الخميس بقاعة المدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء ENAJEM في نواكشوط سلسلة محاضرات تنظمها المدرسة بالتعاون مع السفارة اليابانية حول مواضيع من بينها "نبذة عن الاقتصاد الياباني وسرعة وتيرة تطوره بعد الانعكاسات السلبية للحرب العالمية الثانية على الامبراطورية اليابانية وثقافتها.
وستمكن هذه المحاضرات الطلاب من التعرف على العادات والتقاليد، اليابانية ، كما سيتم خلال هذه المحاضرات تناول الديبلوماسية اليابانية وتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات متعددة".
وأكد المدير العام للمدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء ، الدكتور محمد ولد عبد القادر ولد اعلاده في كلمة بالمناسبة أن الهدف من هذه المحاضرات هو تعزيز التكوين النظري لطلاب المدرسة لمساعدتهم في مسيرتهم المهنية من خلال اطلاعهم على جوانب مهمة عن بلد نموذجا في الاقبال على العمل مما مكنه من تطوير صناعته وحجز مكانة متقدمة في ركب التحضر العالمي .
وأشاد بالعلاقات المتميزة بين موريتانيا واليابان والتي شهدت نموا مضطردا في السنوات الأخيرة ،حيث تعمل ديبلوماسية البلدين على الدفع بها إلى مجال أرحب خدمة للشعبين الصديقين ، مطالبا الطلاب بالاستفادة من المعلومات التي سيتلقونها خلال اليومين القادين من خبراء حول المواضيع المدرجة في برنامج سلسلة المحاضرات.
من جانبه ثمن سعادة السفير الياباني السيد هيسا تسوغو شيميزو الجهود التي قامت بها المدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء حيث مكنت من تنظيم سلسلة محاضرات حول بلاده ، مذكرا بان اكثر من 1000 موريتاني درسوا وتدربوا وعملوا في اليابان معتبرا هؤلاء الموريتانيين ذخرا ديبلوماسيا لبلاده في موريتانيا.
واوضح أن تجربة اليابان في اعادة البناء والاعمار بعد ان دمرتها الحرب العالمية الثانية لم تأتي اكلها الا بفضل التركيز على العلم والجد في العمل والمثابرة، متمنيا أن تطبع تلك الروح سلوك وأداء طلاب اكبر مؤسسة علمية ومهنية في موريتانيا .
وام