تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

تأثير أزمات الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي / علي بهزاد

dimanche 13 mai 2018


أثرت أزمات الشرق الأوسط السياسية والمالية في الاقتصاد العالمي تأثيراً مباشراً ، وتسببت في تراجع أداء الكثير من التكتلات الاقتصادية ، وأصابت الأنشطة التجارية والمالية وقطاعات الخدمات والبيئة والتقنية بانعكاس سلبي على مختلف أوجه الحياة .

فقد قدرت خسائر الاقتصاد العالمي من الأزمات بتريليونات الدولارات ، وأثرت على حركة الاستيراد والتصدير والتحويلات المالية ، وقطاعات النفط والطاقة ، نتيجة الصراعات السياسية والاختلافات المالية التي حولت المنطقة إلى جمود في النشاط الاقتصادي.

من الظواهر السلبية ظهور أزمات مالية وتقنية وبيئية وخدمية ، أثرت على الخطط الإستراتيجية ومدى تطبيقها الفعلي في الشرق الأوسط ، بل وأدت لتراجع مؤسسات التنمية عن القيام بدورها في رسم خطى مستقبلية ، لأنّ تعثر الأداء الجماعي لتلك المؤسسات ألقى بأعباء مالية إضافية على الاقتصاد عموماً.

وبدا تأثير الصراعات السياسية واضحاً على أوجه الاستثمارات المختلفة في البيئة والصناعة والطاقة ، وأدت إلى تراجع رؤوس الأموال الأجنبية ، وإحجامها عن المشاركة الاقتصادية لانعدام الأمان.

فالتأثير لم يتوقف عند حد التجارة وعمليات البيع والشراء والتصدير إنما بدا واضحاً في المنشآت الخدمية والموانئ وأسطول النقل الذي تعثر في الحراك التنموي نتيجة الاضطرابات .

كما زادت التوترات السياسية والإصلاحية في منطقة الشرق الأوسط من الأعباء المالية على الشركات العربية التي ارتبطت بدورها بشراكات أجنبية واستثمارية ، فقد تأثرت هي الأخرى بالأحداث المضطربة ، مما انعكس سلباً على الخطط والبرامج المستقبلية التي رسمتها منظمات تنموية دولية .

وتقدر خسائر الاقتصاد نتيجة الاحتيال المالي بأكثر من 500 مليار دولار على مستوى عالمي ، وبلغت الأضرار البيئية نتيجة الكوارث التي أثرت أيضاً على الاقتصاد بمليارات الدولارات ، وتسببت الهجمات الإلكترونية على مواقع اقتصادية بخسائر قدرها 3 تريليونات دولار ، وقدرت خسائر الاقتصاد من الأمراض والأوبئة نتيجة النزاعات المسلحة بمليارات الدولارات ، وحولت مناطق غنية بالزراعة والرعي والثروة الحيوانية إلى مجاعة وفقر وكوارث بيئية .

ويعكف خبراء الاقتصاد على وضع آليات فاعلة لإنقاذ القطاع الاقتصادي العالمي من السقوط في فجوة الانكماش والكساد والتراجع في الأداء ، لأنه يعني انهيارا ماليا للكثير من الشركات العالمية ، وفقدان التوازن التجاري الذي كانت تسعى لتحقيقه قبل الأزمات.

وأبرز الخطط العاجلة التي تسعى الأنظمة العالمية لتفعليها هو إنقاذ السياسات المالية من هوة الديون والقروض ، والمحافظة بقدر الإمكان على أرضية مالية قوية البنية ، لتتمكن من النهوض باستثمارات في مناطق آمنة .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا