قال استبيان « بنك أوف أمريكا ميريل لينش » لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر مايو/أيار 2018، إن المستثمرين ما زالوا في مرحلة المخاطر.
وتضمنت أبرز النقاط الأخرى لنتائج الاستبيان تراجع معدل الاستثمار في الحيازات النقدية من 5% خلال إبريل/نيسان الماضي إلى 4.9% في مايو/أيار الحالي؛ لكنه ظل أعلى من متوسط السنوات العشر البالغ 4.5%. وتراجع المؤشر العالمي لخدمات مديري صناديق الاستثمار للشهر السادس على التوالي، وتحول إلى سلبي لأول مرة منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
واستمرت توقعات تسارع نمو الاقتصاد العالمي بالتراجع؛ حيث توقع 1% فقط من المستثمرين ازدياد قوة الاقتصاد العالمي خلال الشهور ال12 المقبلة، وتمثل هذه النسبة أدنى مستوى انخفاض منذ فبراير/شباط 2016 لا تزال معدلات التضخم العالية من وجهة نظر إجماعية؛ حيث توقع 79% من مديري صناديق الاستثمار المشاركين في الاستبيان ارتفاع المؤشر العالمي لأسعار السلع الاستهلاكية (CPI) في الشهور ال12 المقبلة.
وتوقع 2% فقط من المستثمرين الذين تم استطلاع آرائهم حدوث ركود اقتصادي عالمي هذا العام، بينما أشار إجمال الرأي إلى حدوث ذلك في الربع الأول من عام 2020 على الرغم من انقسام آراء المستثمرين؛ حيث توقع 41% منهم حدوث ركود اقتصادي عالمي عام 2019 بينما توقع 43% منهم حدوث ذلك عام 2020.
وعزز 6% من المستثمرين مخصصاتهم الاستثمارية في السلع الأساسية في أعلى نسبة منذ إبريل/نيسان 2012 عندما كان سعر خام غرب تكساس 105 دولارات أمريكية للبرميل أشار 30% من مديري صناديق الاستثمار إلى أن حدوث خطأ في سياسات بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي/ البنك المركزي الأوروبي عاد ليتصدر قائمة المخاطر التي تتهدد الاقتصاد العالمي، تلاها في المرتبة الثانية مخاوف نشوب حرب تجارية (25%)، واختتمت الأخطار الكبرى الثلاثة بالمخاوف من الظروف الجيوسياسية، التي قد تتسبب في وصول أسعار النفط إلى 100 دولار أمريكي للبرميل (12%).
واعتبر 29% من المستثمرين أن الاستثمار طويل الأجل في أسهم « الفانج » لا يزال الأكثر استقطاباً للمستثمرين للشهر الرابع على التوالي.