أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بموريتانيا ميمونة بنت التقي أن الطاولات الجهوية التي نظمها قطاعها مكنت خلال سنة 2017 من تحديد أزيد من 16469 طفلا يواجهون إحدى مشاكل الحماية مثل الأطفال بدون وثائق مدنية، والأطفال غير المتمدرسين، والأطفال ضحايا التشغيل.
وأكدت بنت التقي خلال حديثها في افتتاح ورشة لتحيين الإستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة أن إعداد الأطفال وحماية حقوقهم تعتبر ركيزة أساسية من ركائز البرنامج المجتمعي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بوصفهم جيل الغد و أمل البلاد نحو مستقبل مشرق .
وأضافت بنت التقي أن موريتانيا صادقت على مختلف الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الأطفال، كما عملت على تطوير منظومتها القانونية الوطنية لتتلاءم مع الإشكالات المتعلقة بحقوق الطفل، مشيرة إلى أن قطاعها قام سنة 2009 بالتعاون مع اليونيسف بإعداد إستراتيجية وطنية لحماية الطفولة تنتهج مقاربة شمولية مندمجة تبحث عن الحلول الناجعة للمشاكل المرتبطة بحماية الطفولة و تحسين وضعية الأطفال انطلاقا من الإمكانات المتاحة و مراعاة للخصوصية الوطنية السوسيوثقافية.