امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

كيف اكتشف الشاي.. شراب الملايين؟

lundi 11 juin 2018


يعود تاريخ أول ظهور للشاي الأخضر، حسب الأساطير الصينية، إلى حوالي خمسة آلاف سنة مضت حيث ينسب اكتشاف هذا الشراب إلى واحد من أبرز الأباطرة الأسطوريين للصين.

ويصنف شينونج ضمن قائمة أهم الأباطرة الصينيين، حيث تنسب الأساطير الصينية للأخير، والذي لقّب بالإله المزارع، اختراعات عديدة كالفأس والمعزقة والمحراث، فضلا عن ذلك تميز هذا الإمبراطور بولعه الشديد بمجال الطب وجمع الأعشاب.

وخلال إحدى رحلاته عبر أراضي الصين، توقف الإمبراطور شينونج ورجاله لتناول قسط من الراحة. وكان الإمبراطور اعتاد منذ فترة شرب كوب من الماء الساخن من حين لآخر، إيمانا منه بقدرة ذلك على وقاية الجسم من الأمراض، بحسب العربية.

وأثناء توقفه للاستراحة، أعد شينونج كوبا من الماء الساخن وعندما همّ الأخير بشربه، سقطت داخله وبدون قصد بعض أوراق الشاي.

وعلى الفور، تغير لون الماء الساخن، إلا أن الإمبراطور احتسى هذا الشراب دون أن يتفطن لذلك.

وعقب تناوله لشراب الشاي الأخضر، أحس الإمبراطور بالانتعاش والنشاط فما كان منه إلا أن أمر بأن يغلى الماء مع أوراق الشاي الأخضر ليوزع هذا الشراب على بقية مرافقيه.

وخلال الفترة التالية سجّل الشاي انتشارا واسعا في مختلف الأوساط الصينية بعد أن حظي بمكانة هامة.

فأثناء فترة حكم سلالة جين، أصبح احتساء الشاي الأخضر عادة لدى جميع الناس بعد انتقالها من طبقة النبلاء إلى الطبقة العامة ومع بداية عهد مملكة سوي سنة 581 استخدم الشاي الأخضر كشراب طبي لعلاج عدد من أمراض الجهاز الهضمي.

وأثناء عهد سلالة تانغ ما بين القرنين السابع والعاشر، أصبح الشاي الأخضر شرابا رئيسيا بالصين، خاصة بعد أن شجع الرهبان على احتسائه.

إلى ذلك، ألّف الحكيم لو يو خلال نفس تلك الفترة أول كتاب تحدّث بشكل دقيق عن كيفية إعداد الشاي وقد ساهم كل ذلك لاحقا في ظهور ما يعرف بحفلات احتساء الشاي الأخضر.

وعرف إنتاج الشاي الأخضر بالصين عصره الذهبي خلال النصف الثاني من القرن الرابع عشر، فبعد توليه عرش الصين وتأسيسه لسلالة مينغ، أمر الإمبراطور هونغوو بإلغاء القيود والرقابة المفروضة على إنتاج الشاي الأخضر مما ساهم بشكل واضح في زيادة نسبة زراعة نبتة الشاي وإقبال الناس عليها.

في غضون ذلك، سجّل الشاي الأخضر دخوله بلاد اليابان في حدود سنة 805، فبعد انتهاء فترة دراستهما بالصين عاد الراهبان البوذيان اليابانيان سايشو وكوكاي إلى موطنهما حاملين معهما بعضا من نبات الشاي الأخضر.

إلى ذلك، سجل الشاي الأخضر الصيني بداية ظهوره بالقارة الأوروبية مطلع القرن السابع عشر حيث باشر الهولنديون بمهمة نقل نبات الشاي الأخضر نحو جزيرة جاوة قبل أن يتم تصديرها تجاه الأراضي الهولندية وبقية المناطق الأوروبية، فضلا عن ذلك انتشر الشاي الأخضر في انجلترا عن طريق شركة الهند الشرقية التجارية البريطانية والتي تكفلت أواخر القرن السابع عشر بمهمة نقل كميات هامة منها نحو كبرى المدن البريطانية. تزامنا مع ذلك، سجّلت تجارة الشاي الأخضر بين كل من روسيا والصين بدايتها سنة 1689 عقب توقيع اتفاقية تبادل تجاري بين البلدين.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا