" ستدفع لك مؤسسة أبحاث مبلغ 3500 دولار، وتضعك في فندق، إذا تركت علماءها يعطونك الإنفلونزا، كل ذلك كجزء من جهود جامعة سانت لويس، لتطوير لقاح عالمي، وفقًا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويفتح قسم بحوث اللقاحات بالجامعة "فندق الأنفلونزا" المكون من 24 غرفة، حيث سيتم تطعيم المتطوعين ثم يتعرضون لفيروسات في دراسة "تحدي الإنسان".
ومن بين سلالات الأنفلونزا التي قد يتعرض لها "الضيوف" تباين H3N2 الذي أودى بحياة العديد من الأطفال، وحتى البالغين الصغار الذين يمكنهم عادةً التغلب على الإنفلونزا في الولايات المتحدة، في الموسم الماضي، بما في ذلك تلك التي تم تطعيمها ضد الفيروس.
وسيحصل الضيوف في هذه الدراسة على إقامة لمدة 10 أيام في الفندق، والتي تضم وسائل راحة مثل ست كراسي جلدية أمام تلفزيون بشاشة مسطحة، وحمامات خاصة وإنترنت وموظفين تمريض على مدار الساعة.
يدعي الباحثون أن منشأتهم الجديدة هي القاعدة المنزلية المثالية، لتطوير لقاح أنفلونزا شامل، والتي تقول الحكومة الأمريكية إنها أولوية صحية كبرى.
وأثبت موسم الأنفلونزا الماضي أنه الأسوأ منذ ما يقرب من عشر سنوات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدم فعالية اللقاح النسبي.
واعتمادًا على مدى الضغوط التي تواجهها البلاد على نفسها، تتراوح أعداد القتلى السنوية بين 33،000 و49،000، في كل عام، لا تستطيع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها سوى أن تخمن تخمينًا معلنًا ما هي السلالات التي ستضرب الولايات المتحدة، وتطور لقاحا مماثلا.
هذا العام لم تصل النتائج إلى حد بعيد، وقُدرت النتيجة بنسبة 30 بالمائة فقط، إى أن التخلص من التخمين وتطوير اللقاح الذي يستهدف العديد من السلالات، أو أجزاء الفيروس التي لا تتحول من سنة إلى أخرى يمكن أن ينقذ العديد من الأرواح، لكن صنع خلطة طبية تحدد استجابة قوية وعريضة من جهاز المناعة دون أن تمرضك في هذه العملية هو أمر صعب.
.