الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

القمة الإفريقية في نواكشوط جسر شعوب القارة إلى التنمية / المختار محمد يحيى

samedi 30 juin 2018


لا يختلف اثنان على الدور الكبير الذي قامت به موريتانيا من عمل دبلوماسي كبير وناجح على الصعيدين العربي والإفريقي، والذي تجلى في تنظيمها لقمة عربية ناجحة بكل المقاييس وفي مرحلة هامة من تاريخ المنطقة العربية، حضرها أغلب القادة العرب، وميز إعلانها إعلان نواكشوط سابقة ناصعة في تاريخ موريتانيا الدبلوماسي مفاده أنها تحظى بموقع سياسي هام في القرار العربي، وبلورة الحلول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ذلك الدور الكبير الذي لعبته البلاد في محيطها العربي العزيز، يترجم بمصداقية نية موريتانيا اللعب بإيجابية وبعملية لإنضاج التجربة السياسية العربية، والسعي الحثيث لحل كل الأزمات التي تعاني منها سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو المشاكل الأمنية وأثرها السلبي على التنمية.

إن دلك المنحى الهام لموريتانيا هو ما دفعها بقيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للعب دور محوري في القارة الإفريقية تلك القارة الغنية بالموارد والتي عانت خلال عقود وعقود من الاستلاب الحضاري، الأمر الذي تجلى في قيادة موريتانيا مؤخرا للاتحاد الإفريقي بمواقفها الصارمة نحو ضرورة انطلاق مشاريع تنموية عملاقة تنتشل شعوب القارة الإفريقية من تاريخ التبعية إلى واقع التحرر والتنمية والتطور والازدهار.

هذا وتتمحور استضافة موريتانيا للقمة الـ 31 لدول الاتحاد الإفريقي في ذلك السياق من أجل تعزيز قيم السلم القاري، والتأكيد على أهمية التنمية والنهوض الاقتصادي للرفع من واقع البلاد الإفريقية، والسير قدما لتحقيق الاكتفاء الذاتي والقضاء على ظاهرة التطرف العنيف.

إن رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية ليضع نصب عينيه مصلحة الشعوب الإفريقية ويأخذ بزمام المبادرة أكثر من مرة، للحفاظ على السلام والوفاق وهو يسود أجواء مختلف أنحاء القارة، سواء أكان ذلك من خلال مبادراته السياسية للوفاق بين المتخاصمين، وفض النزاعات، وتمثل ذلك أخيرا في النجاح في مبادرة حل الأزمة الغامبية، بشكل سلمي جنب الشعب الغامبي مغبة الدخول في حروب أهلية خطيرة، على المنطقة والجيران.

كما تمثل أيضا في مقترحه التاريخي لإنشاء تجمع دول الساحل الخمس لمحاربة العنف والإرهاب، والقيام بدور تنموي يعيد المهجرين من الحروب ويثبت أركان التنمية في بلدانهم، ولا يمكن أن ننسى استضافته لقمة السور الأخضر الكبير التي تهتم بشكل أساس بالحفاظ على البيئة والمقومات التنموية والاقتصادية لمساحة شاسعة من القارة الإفريقية. أمور ضمن أخرى مثلت الهم الذي يحمله فخامة رئيس الجمهورية على المستوى القاري.

إن بلادنا اليوم وهي تستضيف الوفود الإفريقية في عاصمتها نواكشوط لتؤكد بصوت قوي على حاجة الأفارقة للسير في اتجاه واحد ومن خلال مظلة الاتحاد الإفريقي لتخطي العقبات والاستفادة من المعطيات الإيجابية والمقومات الاقتصادية الهامة التي تتوفر عليها.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا