نظمت ادارة العمل بوزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة بالتعاون مع المكتب الاقليمي للمنظمة الدولية للشغل في دول المغرب العربي اليوم الاربعاء ورشة حول الحوار الاجتماعي الثلاثي وتبادل التجارب في مجال التمثيل النقابي في دول المنطقة.
ويشمل برنامج الورشة التي تدوم يومين عروضا حول النصوص القانونية والتشريعية المتعلقة بالتمثيل النقابي في موريتانيا، وعرض عام حول التمثيل النقابي انطلاقا من التوصية 163 الصادرة عن المنظمة الدولية للشغل، وتجربة التمثيل النقابي في السينغال وبنين والمغرب .
واكدت وزيرة الوظيفية العمومية والعمل وعصرنة الادارة الدكتورة كمبابا في كلمة لها بالمناسبة أن موريتانيا تنعم بحرية التعبير والحريات السياسية والنقابية ويتمتع فيها العمال اليوم بكامل الحرية في التنظيم وتشكيل النقابات وفقا لخياراتهم .
واضافت ان حجم المركزيات النقابية "33" بالاضافة الى مئات النقابات المهنية مما يعكس بجلاء هذا التوجه الذي تجسد في مصادقة الدولة على جميع الاتفاقيات الدولية
المبرمة في المجال النقابي.
وقالت إن الوزارة ركزت على التمثيل النقابي واعتبرته اولوية مطلقة بالنسبة لها ،مشيرة في هذا الصدد الى المساعدة التي قدمها المكتب الدولي للشغل مما مكن الوزارة من قطع اشواط مهمة في تنظيم الانتخابات المهنية بحرية وشفافية.
اما مدير المكتب الاقليمي للمنظمة الدولية للشغل في دول المغرب العربي السيد محمد عالى دياهي فقال ان الحوار الاجتماعي يبقى الوسيلة الامثل للوصول الى الاتفاق و وضع اسس للتعامل في ظل الاحترام المتبادل بين الاطراف الثلاثة.
وبين ان الهدف من الحوار الاجتماعي هو ايجاد الحلول المناسبة والتوافقية لمعالجة مخاوف الشركاء على المستويين الثنائي او الثلاثي, مطالبا المشاركين في الورشة باصدار توصيات توضح الرؤية المتعلقة بالتمثيل النقابي.