مذكرة لإكمال إجراءات دمج أمن الطرق في الشرطة :|: انطلاق المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي :|: إضراب الأطباء المقيمين يدخل يومه الثاني :|: وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|: CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: 5 نصائح للوقاية من ضربات الشمس :|: موريتانيا تشارك في الندوة 10 للتنمية المستدامة لأفريقيا :|: منتدى ألماني حول الهيدروجين الأخضر بنواكشوط :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

تذبذب النفط والخلافات الأمريكية الصينية...مخاطر تحاصر الاقتصاد العالمي

jeudi 12 juillet 2018


أجمع خبراء المال والاقتصاد المحليين والإقليميين على أن السمة الرئيسية للاقتصاد العالمي هي النمو المنخفض كما انه يحوي مخاطر يصعب التنبوء بها، مؤكدين أن أبرز المخاطر المؤثرة على اقتصاديات الدول في المنطقة والعالم هو تذبذب أسعار النفط إضافة إلى التغيرات في التجارة العالمية وخصوصًا بعد الخلافات الدائرة حاليا بين الولايات المتحدة من جانب والصين والدول الأوروبية من جانب آخر وهو ما ألقى بظلاله على حركة التجارة العالمية.

جاء ذلك خلال مشاركة خبراء اقتصاديين من مصر ومختلف بلدان العالم في فعاليات منتدى البحوث الاقتصادية خلال مؤتمره السنوي الرابع والعشرين.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، أن تدفق أموال كثيرة قبل الأزمة العالمية على المنطقة عبر ارتفاع أسعار النفط جعل الدول تتراخى في عمل الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة وبعد أن تغيرت الأوضاع وبدأ يحدث تراجع في أسعار النفط والمواد الأولية التي تعتمد الدول النامية عليها اصبحت الحاجة ملحة إلى تسريع الإصلاحات لتعويض ما فات.

وتابعت المشاط، أن على كل دولة أن تسأل نفسها كيف يمكن زيادة الكفاءة في الأداء والإنتاج والتأكد من أن مخرجات السياسات تتوافق فعلًا مع المطلوب تحقيقه، وتتأكد أيضًا من أن السياسة المالية تلعب دورًا في دعم النمو على المدى البعيد، وقالت إنه يجب أيضًا على الحكومات أن تتبنى إطارات قوية للسياسات، وعلى البنوك المركزية العمل بتنسيق وانسجام مع السياسات المالية، وكسب ثقة الجمهور بإرسال إشارات ورسائل واضحة وغير متناقضة.

وأشارت وزير السياحة، إلى مشاركتها في كتاب جديد أصدره صندوق النقد الدولي حول السياسات النقدية وتبين للمشاركين بالكتاب أن من المهم أن تعمل البنوك المركزية المستهدفة للتضخم بشكل مرن ويكون من بين ما تعمل عليه زيادة النمو والتوظيف، ويكون ذلك معلنًا، وألمحت إلى وجوب الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات في تحسين التوقعات التي تبنيها وزارات المالية أو البنوك المركزية وحسن ادراتها.

وقال الدكتور رايموندو سوتو، الاستاذ بالجامعة الكاثوليكية في شيلى أن كريستين لاجارد، مدير صندوق النقد الدولي إن الجديد في الوضع العالمي هو وجود نمو منخفض ومخاطر يصعب التنبوء بها غير ان الجديد الاهم فى امريكا مثلا هو النمو عبر الابتكار مع تدهور مشاركة القوى العاملة فى الناتج والدخول اما فى الصين فان الجديد هو تراجع النمو في الناتج والاعتماد المتزايد على الأسواق الداخلية بدلًا من التصدير وكل هذا يعني أن الوضع العالمي الجديد ليس واحدًا وان صورته تختلف في كل دولة عن الأخرى لكن المشترك العام هو ضعف النمو بالفعل ووجود عدم يقين بالقطاع المالي وتعاظم المديونيات والتغيرات التي حدثت في أمريكا مثل تغيير قانون الضرائب والحرب التجارية.

وأكد سوتو، أن العلاقة بين التعليم والعمل ستتغير تمامًا مع تطور التكنولوجيا والروبوتات والذكاء الاصطناعي، كما ستتغير تركيبة مزيج الطاقة وتنخفض تكلفة السيارات الكهربائية.

ودعا إلى ضرورة التعامل بشكل عادل مع ما يتحمله الجيل الحالي والآجيال القادمة من تضحيات، والعناية بأسعار الصرف والفائدة وبناء الاحتياطيات السليمة مؤكدًا أنه بشكل عام فإن النمو أفضل في الدول التي تقوم بنوكها المركزية باستهداف التضخم والتضحيات عند الأزمات أقل.

وقال "كاميار محدس" – جامعة كمبردج وزميل باحث بمنتدى البحوث الاقتصادية – إن التقلب والتذبذب في أسعار المواد الخام وفي أوضاع الاقتصاد الكلي موجودة طوال الوقت لكن الوتيرة زادت وأصبح يوجد الآن ما يمكن تسميته بالنظام النفطى العالمى الجديد والتدخل الامريكي السافر في التأثير على الأسعار، وتوقع إلا يزيد النفط عن 60 دولارًا خلال السنوات المقبلة.

قال كاميار، إن النفط لم يعد مجرد قفل حنفية او فتح حنفية ولكن موضوعا معقدا من ناحية الطلب والعرض والاستثمارات والضغوط ومن اهمها الان ما يسى بعامل ترامب اى كلام الرئيس الامريكي وقراراته والعوامل الجغرافية والتكنولوجية.

ودعا كاميار، إلى إقامة صناديق سيادية تحفظ حق الاجيال واخرى لتحقيق التوازن في المالية العامة والتنبه إلى تأثيرات المناخ على الاقتصاد والأسعار والموارد.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا