غادر وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي نواكشوط صباح اليوم الاربعاء، متوجها إلى إندونيسيا للمشاركة في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي تحتضنها جزيرة بالي نوسا دوا الاندنوسية في الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر الجاري.
وكان صندوق النقد أشاد بالسياسات الاقتصادية الموريتانية في مجالات الميزانية والاستثمارات العمومية والسياسات النقدية والرقابة المصرفية.
وجاءت إشادة البنك الدولي على لسان إريك موتو، رئيس بعثة موريتانيا بقطاع الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، بعيد لقاء جمعه بالوزير الأول يحي ولد حدمين الأسبوع الماضي.
وأضاف موتو أن موريتانيا تحترم التوازنات الاقتصادية الكبرى رغم المحيط الدولي غير الملائم.
وقال موتو، إن “السلطات الموريتانية أدخلت إصلاحات مهمة في ما يتعلق بالنفقات في مجالات التربية والصحة والحماية الاجتماعية من أجل دعم النمو الشامل والتشغيل”.
وأكد أن موريتانيا وضعت برنامجها الاقتصادي والمالي بعناية وجدية، مضيفا أن محادثاته مع الوزير الأول الموريتاني تطرقت إلى علاقات التعاون القائم بين موريتانيا وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى تحديد مراجعة المرحلة الثانية من برنامج التعاون بين الطرفين إلى غاية شهر دجنبر المقبل.