اعلان الناجحين في أولمبياد العلوم 2024 :|: موريتانيا : تصريح هام لمسؤولة أممية :|: دراسة حول ذكاء شعوب العالم !! :|: الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي :|: مرسوم باستدعاء هيئة الناخبين :|: صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024 :|: CENI حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: زعيما حزبي التكتل وقوى التقدم : نتمسك ب"الميثاق الجمهوري" :|: امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

معلومات جديدة عن مسرب الأخبار الزائفة حول خاشقجي

dimanche 14 octobre 2018


برز اسم خالد صفوري خلال الأيام القليلة الماضية، منذ اختفاء الكاتب السعودي #جمال_خاشقجي في إسطنبول، حيث ارتبط اسمه بكثير من الشائعات والأخبار المزيفة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام الغربية.

وفي هذا الشأن، أكد الكاتب الأميركي باتريك بوول، المتخصص في شؤون الأمن القومي والإرهاب، من خلال مقال، أن #السعودية تواجه قوى إقليمية ودولية تعمل على تضليل الإعلام وتزويده بمعلومات مغلوطة، كالمعلومات التي يعمل خالد صفوري، الذي يدّعي أنه أحد المقربين من خاشقجي، على نقلها لوسائل الإعلام بشأن اختفاء خاشقجي.

وذكّر الكاتب أن خالد صفوري تربطه علاقة وطيدة بأحد داعمي تنظيم "القاعدة" عبدالرحمن العمودي، المعتقل حالياً لدى السلطات الأميركية، والمتورط أيضاً في مخطط محاولة اغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان ولياً للعهد.

وخلص بوول إلى أن الطرف الوحيد المغذي لتقارير وسائل الإعلام حول مسألة خاشقجي هو نفس المصدر الذي كان مرتبطاً بمؤامرة محاولة اغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.

وبحسب الكاتب الأميركي بوول، فالمعلومات المتوفرة حول خالد صفوري تفيد بأنه كان شريكاً لسجين تم إدانته في مؤامرة مشتركة للاستخبارات الليبية وعناصر من تنظيم "القاعدة"، كانت تهدف لاغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان ولياً للعهد السعودي.

ويوضح الكاتب الأميركي أنه عمد إلى البحث عن المعلومات والبيانات حول صفوري بعدما قام موقع "ياهو نيوز Yahoo News"، بنشر مقال نقلاً عن من تم وصفه بأنه صديق مقرب من خاشقجي، حيث ذكر المصدر أن انتقادات الرئيس دونالد ترمب لوسائل الإعلام ترتبط مباشرة بالقرار السعودي المزعوم بقتل خاشقجي.

كما أشار بوول أيضاً إلى أن نفس الشخص، وهو خالد صفوري، تم ذكره كمصدر للمعلومات في مقال تم نشره بموقع "ديلي بيست Daily Beast" الأسبوع الماضي حول جهود مزعومة لخاشقجي لدعم الديمقراطية.

فمن هو خالد صفوري؟

هو المحامي الذي يتولى جمع التبرعات لأحد كوادر تنظيم "القاعدة" عبدالرحمن العمودي، الذي يمضي عقوبة الحبس لمدة 17 عاماً في السجون الفيدرالية الأميركية لدوره في مؤامرة اغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز حين كان ولياً للعهد.

ومن اللافت للنظر أيضاً، بحسب بوول، أنه سبق وتم رصد صلات بين صفوري وعمليات تمويل للإرهاب، تم الإبلاغ عنها بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر بواسطة مايكل إيزكوف، الذي يصادف أن يكون هو نفسه أحد كتّاب المقال الذي نشره موقع "ياهو نيوز"، والذي لم يشر إلى خلفية صفوري في سياق المقال على الإطلاق.

موضوع يهمك ? صرح مصدر مسؤول بأن المملكة العربية #السعودية ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دوراً بارزاً عبر...مصدر سعودي : إذا تلقت المملكة أي إجراء فالرد سيكون أكبر السعودية
ومضى الكاتب الأميركي في سرد سيرة صفوري موضحاً أنه بدأ في الظهور بواشنطن كنائب للعمودي وكبير مسؤولي اللوبي في المجلس الإسلامي الأميركي.

وفي كتابه Infiltration، نشر المراسل بوول سبيري عن وثيقة توضح منصب ودور صفوري في المجلس الإسلامي الأميركي AMC في عام 1996.

وأشار بوول إلى أنه أيضاً سبق أن نشر على موقع PJ Media قبل عامين، عن العمودي وصفوري، حيث كانا المنظمين لإحدى أهم المناسبات، وهي حفل الإفطار الرمضاني الذي أقيم في البيت الأبيض في 1996 للسيدة الأولى آنذاك هيلاري كلينتون.

وفي عام 1998، أنشأ صفوري منظمة جديدة هي المعهد الإسلامي، وكان من بين من قاموا بدعمه وتمويله لبدء مشروعه الجديد هو العمودي "مثله الأعلى"، وهكذا يتضح أن التعاون بين صفوري والعمودي لم يصل إلى نقطة النهاية مع إطلاق صفوري لمنظمته الجديدة.

التمويل القطري لصفوري
كما أن العمودي لم يكن الإشكالية الوحيدة في أنشطة صفوري، فكما أفاد تقرير لفرانكلين فوير في New Republic في نوفمبر 2001، حصل صفوري على تمويل مباشر وموثق بالمستندات لتنظيم مناسبات تحت ستار معهده الإسلامي، من وزارة الخارجية القطرية.

كما أن قطر، من منطلق حرصها على تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة، تعاونت مع كل من شركة نوركويست وصفوري للمساعدة في تصويرها وتكوين انطباع عنها ككيان ليبرالي في العالم الإسلامي.

وفي أبريل من العام نفسه، رعى صفوري "المؤتمر السنوي الأول حول التجارة الحرة والديمقراطية" في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تلقى المعهد الإسلامي أكثر من 150000 دولار من حساب وزارة الشؤون الخارجية القطرية. (ويبرر صفوري الحصول على هذه المبالغ بأنها كانت تعويضاً عن نفقات سفر وفود الكونغرس).

وأورد الكاتب الأميركي بوول أيضاً أن أحد أعضاء اللوبي في شركة نوركويست ويانوس-ميريت، سعى لالتماس نشر مقال مؤيد للقطريين من أحد النقاد المحافظين على الأقل. وعندما جاء أمير قطر إلى واشنطن، أقام صفوري مأدبة غداء على شرفه في الكابيتول هيل.

تأييد حماس وحزب الله

كما ظهر المعهد الإسلامي، التابع لصفوري، كراعٍ مشارك في مسيرة 28 أكتوبر 2000 في لافاييت بارك قبالة البيت الأبيض، حيث ألقى العمودي خطاباً حماسياً يعبر فيه عن دعمه لحماس وحزب الله، وهما منظمتان تعتبرهما واشنطن منظمتين إرهابيتين.

وعندما واجهت صحيفة "New Daily News" العمودي بهذا التصريح وتأييده لحماس وحزب الله، نفى العمودي في البداية أنه صرح بذلك، قائلاً إنه يجب على الصحافيين "تحسين لغتهم العربية".

ولكن من المفارقات المضحكة أنه عندما تم إخبار العمودي بأنه أدلى بالبيان باللغة الإنجليزية، أجاب قائلاً : "لقد كان بالإنجليزية؟ يا إلهي، لقد نسيت".

اعتراف بالجريمة

وتعطلت كل هذه الأنشطة عندما تم ضبط العمودي في سبتمبر 2003 في مطار هيثرو متلبساً بنقل 340000 دولار نقداً. وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث جرى اعتقاله في مطار دالاس، وتم إدانته واعترف العمودي باقترافه الجريمة، وأن دوره كان يقتصر على نقل حقيبة التمويل في مؤامرة محاولة الاغتيال التي كانت المخابرات الليبية تعتزم، بمساعدة عملاء تابعين لتنظيم "القاعدة"، تنفيذها ضد ولي العهد السعودي آنذاك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، حيث كانوا يخططون لمهاجمة موكبه بواسطة قاذفة قنابل طراز RPG.

كما اعترف العمودي بأنه تلقى مبالغ نقدية من ليبيا، وأنه استخدم جواز سفر مزورا للسفر إلى ليبيا، منتهكاً القرارات الأميركية بالعقوبات ضد ليبيا.

الأموال المثيرة للريبة

ونوه الكاتب الأميركي باتريك بوول إلى تقرير لمايكل إيزكوف، نشر في مجلة Newsweek بعنوان "مأساة الأموال المقلقة"، في عام 2002، حيث تناول إيزكوف دور صفوري في دعم وتشجيع قياديين ينتمون إلى منظمات تحوم حولها شكوك كبيرة ويجري التحقيق في أنشطتها لتمويل الإرهاب، أو منظمات قررت إدارة الرئيس بوش إغلاقها بالفعل في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.

العربية نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا