بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

ماذا لو كنا كالمرابطين .../ ذ إسلمو ولد أحمد سالم

lundi 19 novembre 2018


في وطني ، منذ لحظات اختفت الألوان و الأعراق ، و تزاحمت الأفكار و الصور .

في وطني ، منذ لحظات، كان هناك لون واحد هو لون العلم الوطني ، و عرق واحد هو الانتماء للوطن ، و أنشودة واحدة ، هي النشيد الوطني .

فاز المرابطون و تأهلوا، و هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية.

عدائي مع كرة القديم ، و هو عداء الأستاذ مع ما قد يشغل تلاميذه عن الدروس .

يوميا أدخل في مواجهات مع التلاميذ على محاكاة حلاقات اللاعبين ،و أثوابهم المشققة ، وسراويليهم الخاشعة إلى الأرض.

لكن المرابطين بالنسبة لي شيء آخر، شيء جميل بنكهة الوجبات المحلية ، و شدو الراحلة ديمي ، و عزف ولد أباشه ، وجمال شعر أحمدو ولد عبد القادر، و عراقة الأوقية، و ظلال النخلة، و خوار صغار الأبقار، و سحر أشجار السمر و القتاد و السرح و العوسج.

أيام حافلة بالترقب و الدعاء ، والأنفاس محبوسة، و الأنفس كلها معلقة بالدقيقة الأخيرة لمباراة فريقنا الوطني مع بوتسوانا .

و يوم حافل بالأحداث و الحكايات ،و مع هزات الشباك و حركات الكرة، تهتز و تتحرك قلوب كل الموريتانيين ؛ وتسابيح و أدعية و تراتيل ، كل ذلك من أجل صافرة النهاية .

غابت ألوان اللاعبين و انتماءاتهم ، و لغاتهم الأم و الجدة ، و تخصصاتهم ،و لغة العمل ،و العادات الخاصة و التقاليد .

غاب الاحساس بظلم التاريخ و الجغرافيا ، و تساوى الفقير و الغني ، و الصغير و الكبير ، و العملاق و القزم .

على صفحة الملعب بدأ كل لاعب يسطر بما أوتي من قوة ، سطورا تهفوا له قلوب أبناء الوطن .

و تمر اللحظات ثقيلة موحشة ، و الأنفس تسر لحظات و تفزع لحظات ،والجميع يراقب الأداء ، و لا يهتم إلا للأداء ،و الأصوات ترتفع باسم كل متميز في الأداء و الأداء فقط .

و يأتي في لحظات وداع الملعب ، فتى لم يهتم أحد بشكله و لا لونه و لا لغته ، ليرسم الفرحة العارمة على كل الوجوه ، من "فصالة انييره" إلى "كرمسين" ، و من "عين بينتيلي" إلى "غابو".

إسماعيل جاكيتي هو بطل قومي لكل الموريتانيين ، لأنه رفع علم الوطن إلى نهائيات "الكان"، و هو السبب الوحيد.هذه هي موريتانيا التي نريد ، هذه الروح هي ما نحتاجه ، في القسم و المصحة ، في المكتب و المصنع ،في المزرعة و على الحدود.

هذه الروح هي ما نحتاجه تحت القبعة و اللثام ، وفي الملحفة و الفضفاضة.نحتاجه عند الوزير و الحارس ، و عند الخباز و الجزار و المستورد و المصدر.

هذه الروح هو ما تحتاجه موريتانيا من أجل تنميتها و أمنها و استقرارها.

لنترك أخطاء التاريخ للتاريخ ، و لنصحح المستقبل ، بتصحيح الحاضر، و نبذ التفرقة و الاستثمار في الأوجاع .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا