خمس ساعات كانت كفيلة بالتعهد بأزيد من ملياري أورو لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية في مجموعة دول الساحلG5 في قمة وصفت بأنها حققت نجاحا فاق توقعات المنظمين واللجان الفنية
الشركاء التنمويون والمانحون الدوليون وممثلو صناديق التمويل الاقليمية والدولية تفاعلوا بقوة مع مشاريع الدول الخمس بالساحل وتعهدوا بدعمها في مجال تنفيذ برامجها الامنية والتنموية لصالح فضاء الساحل.
القمة اختتمت وسط اجواء من التفاؤل بحل مختلف ملفات منطقة الساحل الاستعجالية بناء على تعهدات المانحين وتجاوب الشركاء وتفاعل صناديق التمويل الاقليمية والدولية فحجم التعهدات المالية سيكون كفيلا بتغطية اربعين مشروعا وضعت على طاولة مؤتمر نواكشوط الدولي حسب المراقبين لكن العقبة تتمثل في القدرة على وضع آلية حيوية تتابع التعهدات وترتب الأولويات في المشاريع المطروحة بشفافية عالية وتقنع المانحين والشركاء وتدفعهم الى مزيد من العمل مع هذه المجموعة التى ماتزال في خطواتها الاولى
دول المجموعة تعمل على تنسيق الجهود من اجل مواجهة التحديات الامنية والتنموية التي تشهدها منطقة الساحل وتصميم دول المجموعة على العمل مع شركائها من اجل تعبئة الموارد الضرورية لتمويل المشاريع الاستثمارية ذات الاولوية وخاصة خلال مرحلة 2019-2021.
وشكر البيان الختامي لمؤتمر نواكشوط الشركاء التنمويين والمانحين الدوليين وممثلي صناديق التمويل الاقليمية والدولية على مرافقة جهود الخمس بالساحل ودعمها في تنفيذ برامجها الامنية والتنموية لصالح فضاء الساحل.
وتميز مؤتمر تنسيق الشركاء والمانحين لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية في مجموعة دول الخمس بالساحل بتعبئة ازيد من ملياري اورو، وانشاء آلية لمتابعة تنفيذ نتائج مؤتمر نواكشوط والتنسيق مع المانحين والشركاء لاحترام تعهداتهم في هذا الإطار.
واعلن البيان حصول القوة المشتركة لبلدان الخمس بالساحل على دعم مقدم من طرف المملكة العربية السعودية بمبلغ 50 مليون دولار.
واكد من جانب آخر عزم حكومات دول الخمس بالساحل وشركائها الفنيين والماليين مواصلة اللقاءات في اطار التشاور القطاعي المتمحور حول كبريات التحديات التي تواجه المجموعة.
الوئام