شهدت جامعة نواكشوط العصرية ظهر اليوم الثلاثاء حفل تسليم الدبلوم الجامعي بنسختيه العربية والفرنسية لمجموعتين من الطلاب الحاصلين على شهادة الليصانص من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، خضعوا لتكوين مكثف لمدة سنة لتعزيز قدراتهم في اللغتين العربية والفرنسية مما يؤهلهم للتدريس في التعليم الثانوي باللغتين.
وتضم المجموعة المكونة في اللغة العربية 21 طالبا، في حين تضم المجموعة المكونة في اللغة الفرنسية 18 طالبا.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاعلام والاتصال، الدكتور سيدي ولد سالم، في كلمة له بالمناسبة أن اللغات تحتل مكانة متميزة في عالمنا اليوم باعتبارها أهم وسيلة للتواصل بين سكان هذا الكون الذي أصبح قرية واحدة بفعل الثورة الرقمية الحالية، فضلا عن كونها مدخلا مهما من مداخل التشغيل والولوج إلى سوق العمل.
وقال إن هذا الحفل يأتي تتويجا لجهود جبارة قيم بها لتنفيذ برنامج طموح وضعت أسسه جامعة نواكشوط العصرية بالشراكة مع التعاون الفرنسي في إطار دعم الازدواجية من أجل رفع القدرة على تشغيل الشباب حاملي الشهادات العليا.
وبدوره شكر رئيس جامعة نواكشوط العصرية، لبروفسير أحمدو ولد حوبه، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال و السفارة الفرنسية ومن خلالها التعاون الفرنسي على دعمهم للجهود التي تقوم بها الجامعة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي والرفع من مستواه.
وقال إن هذا التكوين تم بالتعاون مع مشروع " آبل" الممول من طرف التعاون الفرنسي و جامعة محمد الخامس واكليرمون أوفرت، معربا لهم عن تشكراته على تعاونهم الدائم مع الجامعة في العديد من المجالات الأكاديمية.
وتميز الحفل بمداخلات لممثلين عن السفارة الفرنسية في موريتانيا وبعض الجامعات المغربية والفرنسية والخريجين ،أجمعت على الإشادة بهذا التكوين الذي سيساعد الطلاب على تقوية قدراتهم في المجال اللغوي ،مما سيتيح لهم فرصا أكثر للتشغيل.
وام