أدى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة زيارة تفقد واطلاع للمركز الاستشفائي للتخصصات الطبية في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية،من اجل الوقوف الميداني على أوضاع هذه المنشأة الصحية.
واستقبل رئيس الجمهورية،الذي كان مرفوقا بالوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير،لدى وصوله إلى المركز من طرف وزير الصحة البروفيسور كان بوبكر محاطا بكبار معاونيه.
وتفقد رئيس الجمهورية جناح أمراض الأعصاب بالمركز الذي يضم الحجز الطبي لمرضى الأعصاب والجراحة وقاعة المعاينة و تلقى شروحا مفصلة من مدير المركز البروفيسور سوماري اوتوما حول طرق العمل بهذا الجناح ومدى التقدم الحاصل في مجال تقديم الخدمات لمرضى الأعصاب.
كما تعرف رئيس الجمهورية على الجهود المبذولة لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين في هذا المجال وأهم المشاكل المطروحة بالنسبة للمركز، واطلع على أوضاع المرضى المحجوزين وظروفهم الصحية.
واطلع رئيس الجمهورية في إطار زيارته للمركز على الأوضاع الصحية بجناح الأمراض النفسية وتحدث إلى النزلاء بهذا الجناح واستمع إلى تقييمهم للخدمات المقدمة وأهم المشاكل المطروحة.
ويعود انشاء هذه المؤسسة الطبية بشكل مستقل إلى العام ١٩٩٢ بعد ان كانت تابعة للمستشفى الوطني قبل ان تتحول في العام ٢٠١٣ إلى المركز الإستشفائي للتخصصات .
واستفادت هذه المنشأة الطبية في مراحل تشييدها من عدة تمويلات من طرف جمهورية العراق والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي ساهمت في توسعتها حيث أصبحت تتوفر على عدة أجنحة.
وتتوفر هذه المنشأة الطبية على عدة تخصصات طبية كقسم الأذن والحنجرة وقسم لأمراض العيون وآخر لجراحة الأعصاب وقسم للأمراض العقلية وقسم لجراحة العظام والكسور.
كما تتوفر على مختبر لفحص العينات واسكانير ١٦باريت وراديو رقمي وجهاز ايكوغرافي وجهاز تخطيط الجهاز العصبي.
ويعمل بالمركز ٤٠ طبيبا متخصصا و٤٣ ممرضة ويقدم عديد الاستشارات حيث وصلت سنة ٢٠١٨ إلى ١٢٤٥٧ مقارنة مع ٧٩٠٠ سنة ٢٠١٣، كما عمل المركز على توفير خدمات اسكانير انتقلت من ٤٧٢٥ فحص سنة ٢٠١٣ إلى ١٠٤٩٢فحصا سنة ٢٠١٨ وتخطيط الدماغ من ١٠٩٠تخطيطا سنة ٢٠١٣ إلى ١٨٨٧ سنة ٢٠١٨.
وام