"دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

دراسة : إنستغرام يفقدنا الثقة وتويتر يجلب النوم السيىء وفيسبوك وكر للحسد

jeudi 24 janvier 2019


كشفت أبحاث ودراسات عديدة أن الاستخدام المتكرر للمنصات الاجتماعية يمكن أن يجعل المستخدم يشعر بعدم الارتياح والعزلة، على المدى الطويل. كما أن الوابل المستمر من الصور التي تظهر عبر تطبيق إنستغرام، والتي تبدو مثالية للغاية لدى العديد من المتابعين، يمكن أن تدمر الثقة بالنفس لدى العديد من الأشخاص، بينما قد يسهم التصفح المستمر لتويتر قبل النوم مباشرة، إلى الحصول على نوعية نوم سيئة.

وفي ما يلي ستة طرق يمكن أن تؤثر بها مواقع التواصل الاجتماعي سلبا على الصحة العقلية من دون أن ندرك ذلك :

1- احترام الذات :

جميعنا يملك مقدارا من انعدام الأمان، والذي يتحدث عنه البعض بشكل صريح وعلني، بينما يفضل البعض الآخر الاحتفاظ به لأنفسهم.

ومع ذلك، فإن مقارنة نفسك المستمرة بالآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تعقب صورهم المثالية على إنستغرام، أو البقاء على اطلاع على حالة علاقاتهم عبر فيسبوك، قد يزيد من مشاعر الشك الذاتي لدى الشخص.

ووجدت دراسة، أجرتها جامعة كوبنهاغن، أن العديد من الأشخاص يعانون من "حسد الفيسبوك"، أما الذين امتنعوا عن استخدام موقع التواصل الاجتماعي، فإنهم يشعرون بمزيد من الرضا عن حياتهم.

ويقول الدكتور تيم بونو، مؤلف كتاب "عندما يكون الإعجاب غير كاف" : "عندما نستمد شعورا بالقيمة استنادا إلى كيفيه القيام به بالنسبة للآخرين، نضع سعادتنا في متغير خارج عن سيطرتنا تماما".

وعند معرفة وإدراك الشخص للوقت الذي يقضيه في المرور عبر الصفحات الشخصية للأخرين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد يساعده هذا على التركيز بشكل أكبر على تعزيز ثقته بنفسه.

2- اتصال بشري :

من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نكون قادرين على التواصل وإقامة علاقات شخصية مع بعضنا البعض، ومع ذلك، يمكن أن يكون من الصعب القيام بهذا الأمر، عندما "نلتصق" بشاشات الهواتف، حيث نصبح أكثر اطلاعا على واجهات أصدقائنا الرقمية بدلا من شخصياتهم الحقيقية.

3- الذاكرة :

يمكن للشبكات الاجتماعية أن تكون وسيلة للنظر إلى ذكريات الماضي باعتزاز، وطريقة لسرد الأحداث الماضية، ورغم ذلك، فقد تشوه الطريقة التي نتذكر بها بعض الحكايات، فالكثير من الأشخاص يشعرون بالذنب في قضاء الكثير من الوقت في محاولة لالتقاط الصورة المثالية لخدعة بصرية على سبيل المثال، في حين لا يستمتع في الواقع بالتجربة مباشرة.

4- النوم :

تؤثر نوعية النوم السيىء على الجسد والصحة العقلية، والكثير من الأشخاص يستخدمون الهواتف الذكية قبل الخلود إلى النوم، ما يجعل الغفوة أكثر صعوبة.

وقال الدكتور بونو، إن "ما نراه على مواقع التواصل الاجتماعي من قلق أو حسد إلى غير ذلك، يبقي الدماغ في حالة تأهب قصوى، ما يمنعنا من النوم. والضوء الصادر عن جهازنا المحمول الذي يبعد بضع بوصات عن وجهنا، يمكن أن يوقف إطلاق الميلاتونين، وهو هرمون يساعدنا على الشعور بالتعب".

وينصح الخبراء بحسب "روسيا اليوم" باتباع قاعدة صارمة، هي ترك الهاتف لمدة 40 دقيقة على الأقل قبل النوم، ومعرفة ما إذا كان لذلك تأثير على نوعية النوم.

5- الانتباه :

لا يجب القلق فقط بشأن الدماغ اللاواعي، ولكن أيضا، بما يتعلق بمدى قدرة الدماغ على التركيز بشكل كامل عندما تكون مستيقظا، إذ تؤثر كمية المعلومات المتواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي على الانتباه، بحيث تحدث تشتتا للعقل في اللاوعي، وفي الوقت الذي لا يستخدمها فيه الشخص، ويُمكن للتقليل من تصفح هذه المنصات الاجتماعية، أن يخفض من هذا التشتت للانتباه.

6- الصحة النفسية :

لم يثبت أن مواقع التواصل الاجتماعي تسبب عدم السعادة فحسب، بل يمكن أن تؤدي أيضا إلى تطوير مشاكل في الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب عند استخدامها أكثر من اللازم أو دون توخي الحذر.

وهذا التقرير لا يعني بالضرورة التوقف التام عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بل إنه يشدد على ضرورة تخصيص فترات زمنية خالية من هذه المنصات خلال الروتين اليومي، والذي قد يسهم في إحداث تغيير طفيف في التأثيرات السابق ذكرها.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا