أعلن الباحثون في جامعة غراتس في النمسا عن اكتشاف نبتة كان يتناولها محاربو الساموراي في اليابان بصورة تقليدية، يمكن أن تحمل سر مكافحة الشيخوخة وإطالة العمر.
ووفقاً لـ« ديلي ميل »، فقد تم العثور على مُركّبٍ طبيعي فريد في هذه النبتة، يساعد على حماية الخلايا وتأخير الشيخوخة في أنواع مختلفة من الخلايا البشرية.
ويعمل هذا المركب عن طريق تشجيع عملية « تطهير الخلايا وإعادة تدويرها »، وإزالة الخلايا غير المرغوب فيها التي يمكن أن تسبب المرض إذا تراكمت في الجسم.
وقال الباحثون إنها خطوة نحو التعرف إلى علاجات مضادة للشيخوخة، ولا تتطلب من الناس الالتزام بنظم غذائية معينة وممارسة عادات صحية جيدة.
وقد تم استخدام نبتة « أشيتابا » في السابق للمساعدة على التئام الجروح ومنع التهابها، وتعرف هذه النبتة باسم « ورقة الغد »، لأنها تعود للنمو بسرعة كبيرة بعد قطعها.