مثل منحى الاختلاف والتعدد في حملة المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد عامل ثراء هام في إضفاء مزيد من المصداقية على مرشح يتبناه النظام ولكنه استطاع أن يستقطب أوجها ظلت تفضل المعارضة والرفض طيلة عقود .
وبنظرة عامة لحملة المرشح لا بد من الإشارة إلى أنه شخصيا كان واعيا لهذا المنحى، حيث جاء في الفقرة الأولى من خطاب الترشح ما يدعم هذا التوجه معترفا بحقيقة اختلاف الآراء ومسلما بمسار تشعب الرؤى، بل كان تركيزه على المستقبل في صياغة أهم المضامين التي يتقدم بها إلى الرأي العام مهتما بما ينبغي أن يكون في تجرد واع خلق سلسلة انضامامات وجمع حلقات استقطاب ظلت تتوسع مع تعدد الأيام حتى حملت الأسابيع الأخيرة ما حملت واستوعب الحلف الداعم للمرشح كل ذلك في مؤشر يؤكد ثراء التجربة والاستعداد للانطلاق بأعوان لكل منهم خصوصيته ورؤاه وبجسم ينبض بالاختلاف ويتكامل بالتنوع.
وكان المرشح خلال هذا المسار يعزز خطة الاندماج بين الأطياف المتشكلة، إذ اختار إتباع حفل إعلان الترشح بجولة جابت مختلف المقاطعات وعاد ليواصل الأنشطة التعبوية واللقاءات في إطار صناعة بوتقة واحدة تتشكل من مكونات لكل منها بصمته التي تنضاف للمشروع.
عبد الرحمن جد أمو عضو تجمع كفاءات في خدمة الوطن