تعرف أسعار الأضاحي ارتفاعا كبيرا في مختلف الأسواق ونقاط بيعها بالعاصمة انواكشوط رغم وفرة المعروض من رؤوس الماشية .
غلاء اسعار الموشي يشعل غضب بعض المواطنين خاصة من ذوي الدخل المتوسط حيث تتراوح في سعرها الأقل الى 40 ألف أوقية قديمة وهو سعر غال على معظم أرباب الأسر من ذوي الدخل المتوسط .
وهنالك اسعار اخرى تترواح بين خمسين الف قديمة وستين الف قديمة و80 الف أوقية قديمة .
وأرجع العديد من التجار سبب هذا الارتفاع الذي وصفوه بالمعهود الى صعوبة نقل المواشي من اعماق البلاد الى العاصمة اضافة الي مايصرفون عليها من مبالغ في العلف والرعاية هناك وتاجير اماكن خاصة ومايدفعون للبلديات من اتاوات
واتهم احد المواطنين تجار المواشي باستغلال الوضع ورفع الأسعار بشكل غير منطقي، لكن أحد التجار رد بالقول إن الأمر ليس بيدهم بل أنهم أكثر المتضررين من ارتفاع الأسعار حيث تراجعت المبيعات بأكثر من 60% مقارنة بعيد العام الماضي.
وأشار تاجر آخر إلى أنهم يتكبدون خسائر فادحة، بسبب عدم تمكنهم من نقل الكميات التي اشتروها قبل العيد
ومع اقتراب العيد عادة ما تكتظ أسواق المواشي بنواكشوط بل وبعض الميادين العامة بالأغنام المعدة للبيع في تنافس محموم يزداد مع بدأ العد التنازلي ليوم العيد ...
الباعة وجالبو الأغنام الذين يتوافدون على المدن الكبرى من كل حدب وصوب يتحدثون هذا العام عن وفرة العرض بسبب موسم الأمطار الجيد لكن في مقابل إقبال لا زال محدودا على شراء الأضاحي بسبب وجود الكثير من سكان العاصمة خارجها في الأرياف والبوادي وتزامن العيد مع أشهر العطلة الصيفية.
وتجدر الاشارة إلى أن غياب وجود اي سلطة رقابة رسمية على أسعار الاضاحي يفتح باب الاحتكار والمضاربة في سعر الأضاحي، كما يؤثر بيع كميات كبيرة من الاضاحي للجارة السنيغال على أسعار السوق بسبب الفرق بثن العملتين اصلا.
الحدث+ الحصاد