الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

موريتانيا : الشعب ينتظرإصلاحات وتحسناً في ظروف المعيشة

mercredi 14 août 2019


استبشرالموريتانيونخيرا بحكومة الكفاءات التي أعلن عنها الرئيس محمد الشيخ الغزواني، الأسبوع الماضي والتي بدأت عملها اليوم الأربعاء، في ظرف قد لا يخلو من عراقيل ومطبات كثيرة.

وتتسلم الحكومة الجديدة المشكلة في غالبها من قادمين جدد مهامها، بينما يواجه الرئيس الجديد تحديات كبرى في مختلف المجالات، وبينما ينتظر شعبه بصبر فارغ تغييراته وإصلاحاته والوفاء بكامل تعهداته.

وتراقب الساحة السياسية الموريتانية، بمعارضتها وموالاتها ومحايديها، القرارات الأولى التي سيتخذها الرئيس المنتخب والتي قد تسلط الضوء على منهجه في السلطة، وعلى أسلوبه في ممارسة الحكم؛ كما يراقب شركاء موريتانيا الخارجيون هذه القرارات وهذه السياسات.

ويجمع المراقبون على أن التحدي الأكبر الذي يواجهه الرئيس الغزواني هو تحدي الأمن، مع أن موريتانيا لم تسجل فيها منذ 2011 أي عملية إرهابية عكس جارتها جمهورية مالي التي تهزها حروب داخلية منذ عام 2012.

ويعترف لموريتانيا اليوم بدورها الكبير في التنسيق العسكري والتنموي لمجموعة دول الساحل الخمس التي تعتبر موريتانيا من كبار الممسكين بمفاتيحه.

وأكد الرئيس الغزواني في مهرجان ختم به الحملة الممهدة لانتخابات يونيو الماضي « أن أمن موريتانيا هو أولوية الأولويات ».

ويحسب له دوره الكبير في التحسن الكبير الذي شهده أداء وتجهيز الجيش الموريتاني والذي عرفته المصالح الأمنية للدولة الموريتانية.

وتؤكد استقراءات المختصين أن على الرئيس الغزواني أن يباشر بناء صورته وترسيخ هيمنته، وأن يهتم أكثر بما سيخلفه هو لا بما خلفه سلفه. أما الحقوقي بيرام ولد الداه الذي احتل المرتبة الثانية في السباق الرئاسي، فيرى بأن « النظام قد حسم النتائج لكن، عليه أن يمد اليد للحوار ليضمن بذلك إجماعاً وطنياً حول تمتع المواطنين، من مناظير متعددة، بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ».

وفضلاً عن النواحي الأمنية، فإن الرئيس الموريتاني المنتخب يواجه تحدياً كبيراً هو تعهده بإزالة الفوارق ومحو الإقصاء والغبن بين مختلف مكونات الشعب.

وقد بدأ الرئيس في تجسيد هذا التعهد عبر إشراكه الواسع للمجموعات العرقية في الحقائب الوزارية للحكومة المشكلة قبل أسبوع. وتطالب المكونات العرقية الشاكية من الإقصاء والغبن بتوزيع عادل للثروات الوطنية.

ويعتمد الاقتصاد الموريتاني بالأساس على الصناعات الاستخراجية التي تمثل 30% من الناتج الداخلي الخام وأكثر من ثلث العائدات الضريبية وغير الضريبية. وتمثل خامات الحديد مضافة للذهب والنحاس والنفط 75% من صادرات موريتانيا، بينما تتركز نسبة 80% من الاستثمارات الأجنبية في موريتانيا على قطاعات الصناعة المعدنية.

القدس العربي بتصرف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا