قال وزير الصحة محمد نذير ولد حامد إن القطاع سيراجع جميع برامج الصحة المعمول بها فى موريتانيا ، وسيتم إلغاء كل برنامج لا يحقق أهدافه .
وأوضح الوزير في نهاية زيارته لبعض المستشفيات بالعاصمة أهمية قطاع الصحة بالنسبة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد على ضرورة النفاذ الى الصحة من خلال استفادة كل مواطن موريتاني من الخدمات الصحية الجيدة وفق المعايير المطلوبة وفي أي مكان من البلاد مع التكفل به اذا كان عاجزا .
وشدد على ضرورة التحلي بالسلوك المثالي بحيث يحس المريض وهو في المستشفى بأنه في بيته وأن يمنح المرضى في الحالات الاستعجالية كل العناية .
وبين دور المسؤولية القانونية والشرعية لأي حالة وفاة ,مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة متابعة حالات الوفيات ومعرفة الاسباب إن كانت طبيعية أو نتيجة نقص بعض التجهيزات فيتم ابلاغ الجهات المختصة أو نتيجة الاهمال فتتخذ الاجراءات اللازمة في هذه الحالة .
وأوضح أن لكل منشأة طبية صلاحياتها ومسؤوليتها الملقاة عليها وأن الوزارة في المستقبل القريب ستكون مهمتها توجيهية ومن خلال المتابعة الايجابية للتأكد من معرفة الذين يقومون بدورهم ومن لا يقومون به في هذا المجال.
وقال الوزير خلال زيارته لمركز الشيه زايد إن أموال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (أكنام) للمواطن لأنه هو الممول الوحيد وليس للدولة، ويجب أن يستفيد منها بشكل مباشر ، متعمدا بمراجعة مؤسسة أكنام كليا .
وقال الوزير إن أي وفاة في المستشفى سيتم التحقيق فيها و محاسبة المقصر، مهما كانت مكانته .