في عصرنا لا أحد يجهل أهمية ودورالإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنمية وتطوير البلدان.
وهذا يستوجب المسارعة في وضع سياسة استراتيجية تمكن من الدفع بعجلة التنمية من خلال الإستفادة من التطور الحاصل في هذ القطاع في مختلف مناحي الحياة، فهو يعتبر قاطرة التغيير نحو الأفضل في مختلف المجالات الإ قتصادية , الإ جتماعية , العلمية , الصحية والثقافية.
لكن سرعة التطور والتغيير التي يمتا ز بها تجعل مواكبته تتطلب الكثير من الجهد.
رغم ذالك فا لتنمية الاقتصادية مرتبطة با لقدرة على مسايرته.
وأول ما يجب القيام به إنشاء إطار تنظيمي قادر على وضع السياسات الخاصة بتطوير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على سبيل المثال هيئة وطنية تسمى " الهيئة الوطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" تسهر على :
– وضع السياسات والتشريعات الخاصة با لقطاع
– وضع الخطط الكفيلة بتطوير ومواكبة القطاع
– وضع آلية فعالة تمكن جميع القطاعات الحكومية من الولوج إلى عالم التحول الرقمي
كما يجب تطوير البنية التحتية كي تكون قادرة على :
– تقديم خدمات أفضل بجودة عالية
– استيعاب تدفق المعلومات الناتج عن استخدام الخدمات والتطبيقات
بوجود إطار تنظيمي يدرك أهمية المجال ولديه القدرة على خلق رؤية استراتيجية تمكن من النهوض بالقطاع، مع توفير بنية تحتية مناسبة بالتعاون مع مختلف الفاعلين في القطاع ’ نكون قد :
– وفرنا عوامل محفزة على التنمية الاقتصادية
– انشأنا بيئة استثمارية ممتازة
– زدنا إنتاجية مختلف القطاعات
إزيدبيه ولد المصطفى
مهندس إتصالات وشبكات معلوماتية