اعتماد سفيرجديد لموريتانيا في قطر :|: مواعيد الافطارليوم8 رمضان بعموم البلاد :|: الرئاسة تنظم إفطارا لنحو 70 من تلاميذ مدارس الامتياز :|: نجاح أول تجربة لزراعة القمح في موريتانيا :|: المراحل الأخيرة في محاكمة المتهمين بقتل الصوفي ولد الشين :|: اتفاق شراكة مع الأمم المتحدة بشأن التحول الرقمي :|: انواكشوط : مركز الملك سلمان” يوزع مئات السلال الغذائية :|: 4 فئات أكثر عرضة للإصابة بالجفاف في رمضان.. ماهي؟ :|: موريتانيا تشارك في مؤتمر "حوار برلين حول تحول الطاقة " :|: تحديد تكلفة الحج عبرالوكالات (موسم1445ه) :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

إطلاق اسم المجاهد ولد الباردي على المعبر الحدودي الموريتاني مع الجزائر
بدعوة من نظيره الجزائري : رئيس الجمهورية في تيندوف الخميس القادم
الحصاد ينفرد بنشر الصور الأولى لمعبر المجاهد اسماعيل ولد الباردي
طول أصابع اليد يكشف سمات شخصية !!
الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الجزائر والمغرب والصحراء.. يكرهونه أكثر مني..
3 عادات واظب النبي عليها في أول أيام رمضان..
احذر ..8 عادات يومية قد تؤذي الدماغ !!
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
 
 
 
 

كشكول الحياة / أيها المغترب ! / محمد ولد إمام

lundi 16 septembre 2019


الحياة هي ما يحدث لنا بينما نخطط لأشياء أخرى..

أعتقد أن هذه المقولة تنطبق علينا جميعا ولكنها تظهر أكثر لدى المغتربين، فالمغترب دائما، ربما في لاوعيه، يعتقد أنه خارج الزمن، وأن الزمن سيبدأ عندما يرجع إلى وطنه، فيؤجل معظم أو كل مشاريعه وأهدافه إلى أن يرجع، وهذه الفكرة عموما موجودة لدى الإنسان في كل مرحلة من مراحل عمره، فهو إما صغير ينتظر الكبر، أو مسافر ينتظر الرجوع أو طالب ينتظر التخرج، أو عاطل ينتظر التوظيف.. وهكذا.

ولا يدري معظمنا أن الحياة لا تتوقف ولا تنتظر أحدا ولا شيئا، فنحن في انتظار هذه الأشياء ننسى أن الحياة تمر سريعا، ونحن في انتظار شيء ما حتى نبدأ الحياة ولكن أغلبنا لا ينتبه إلى هذه القضية مبكرا، فهو يمضي من طالب ينتظر انتهاء الدراسة، إلى عاطل ينتظر الوظيفة، إلى موظف ينتظر الترقية، ثم الزواج والأولاد ثم فجأة يجد الشباب والحياة عموما مرت بين يديه !

وبالنسبة للمغترب فالحالة أشد لأنه دائما يؤجل الحياة إلى أن يحصِّل المال ويعود، وهذا في نظري أكبر خطأ، فحتى لو حصل المال تكون الحياة قد فاتته، كما أنه في هذه الدوامة قد لا يحصل ما يكفي أو ربما لا يعرف ما يكفي وبالتالي يستمر في هذه النظرة إلى أن يشيب فيرجع لا يستطيع الحياة لضعفه وشيبته، فتكون الحياة قد فاتته وهو يخطط لأمور أخرى قد تحصل وقد لا تحصل، لذلك .

فالأهم أن ندرك أن الحياة لا تتوقف، فلا نتوقف عند كل مرحلة ننتظر أن تكتمل، بل علينا أن نعيش خلال كل هذه المراحل، مع الأسرة أولا والأصدقاء، مع العمل على إسعاد من حولنا، وتحقيق ما نصبو إليه من أهداف، فلا أحد يضمن الظروف، لذلك علينا العمل على أهدافنا دائما، ونحن طلاب، ونحن موظفون، ونحن في الغربة.. أي خلال كل هذه المراحل ولا ننتظر أن نُنهيها كلَّها فقد لا نهيها أولا، وقد ننهيها ونكون انتهينا نحن معها !وعلينا أن ندرك أن فكرة الاغتراب لا تمنع الحياة، فلنعشها ولا ننتظر العودة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا