بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين هيئة مكافحة الاتجاربالبشر ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|: رئيس السنعال : محادثاتي مع نظيري الموريتاني “مشبعة بالود” :|: اتفاقيات تمويل مع البنك الدولي بـ 26.6 مليارأوقية :|: الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

سيداتي ... قصة فنان واكب مراحل تأسيس الدولة

dimanche 29 septembre 2019


تكانت هي قلب موريتانيا، تماماً كما كانت أسرة أهل آب التي تنحدر منها، هي جوهرة الأسر الفنية في التاريخ الحديث لموريتانيا، اليوم طويت واحدة من أهم صفحات الفن العظيم الذي قدمته هذه الأسرة، لقد رحل سيداتي ولد آبه، تاركاً خلفه تراثاً وطنياً سيبقى حياً في الذاكرة الجمعية للموريتانيين.

سيداتي الذي تربى على هضبة تكانت، وورث منها حب الجمال والقدرة على الإبداع، وهي صفات لطالما حضرت لدى شعراء وفناني تلك الأرض، ولكن ذلك الفنان الشاب سرعان ما انفرد وتميز، فذاع صيته في أرجاء بلاد “البيظان”.

ففي مطلع ستنيات القرن الماضي، كان الفنان الشاب سيداتي ولد آبه، يجول في بوداي تكانت، حينها كانت الدولة الموريتانية في طور التشكل، وتريد عزف نشيدها الوطني الأول بآلة التدينيت التقليدية، التي ترمز لأصالة لا تريد الدولة الفتية أن تفرط فيها.

أرسلت الدولة وفدا إلى تكانت يبحث عن الفنان الشاب الذي ذاع صيته في البلاد، فقد وقع عليه الاختيار لعزف النشيد الجديد، ليسافر سيداتي إلى نواكشوط، ومن ثم سيستقل طائرة خاصة إلى مدينة ”سانت لويس“ في موريتانيا الخاضعة للاستعمار وقتئذ، ليعزف هنالك أول نشيد في تاريخ البلاد بآلة التدينيت.

وعندما قررت موريتانيا الاستقلال عن منطقة الفرنك الأفريقي عام 1973، وإصدار عملة جديدة (الأوقية) أختارت الفنان سيداتي ولد آبه، ليطل صوته مجلجلاً من المذياع لكي يعلن للموريتانيين ميلاد عملتهم الجديدة، تماما كما أطل عليهم لحظة ميلاد الوطن.

كان سيداتي أو ”الداتي“ كما يطلق عليه أفراد أسرته والمقربون منه، حاضراًً في أغلب لحظات الوطن المفصلية، مشاركاًَ بآلته التقليدية التدينيت في كتابة سردية الوطن.

في نهاية ثمانيات القرن الماضي، قرر الفنان سيداتي أن يدخل في شبه عزلة فنية، تاركاََ الساحة للجيل الجديد الذي تزعمته آنذاك ابنته أيقونه الفن الموريتاني، الفنانة الراحلة ديمي، التي توفيت قبله بثماني سنواتِِ.

صحراء ميديا بتصرف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا