نظمت شبكة إذاعة موريتانيا أمس الثلاثاء، ورشتين تكوينيتين لفائدة الفرق المكلفة بتغطية فعاليات مهرجان المدن التاريخية في مدينة شنقيط، والتظاهرات المخلدة لذكرى عيد الاستقلال التي تحتضنها مدينة اكجوجت.
ولدى افتتاح الورشتين ، أكد المدير العام للإذاعة محمد الشيخ ولد سيدي محمد، أن هذه ” المهام تأتي في وقت عرفت فيه البلاد أول تداول سلمي على السلطة، وآلت الأمور إلى ولاة راشدين يتمتعون بإرادة صادقة في توسيع فضاء الحريات “.
وتلقى المشاركون خلال الورشتين عروضا حول طبيعة المهام وأجناس العمل الصحفي.
وأكد المدير العام للاذاعة علي الخط التحريري الجديد القائم علي الالتحام بالمواطنين لنقل آمالهم وآلامهم بحيث يجد الكل ذاته علي أثير اذاعة موريتانيا .
وكان من بين المواد المقدمة عرضا تفاعليا ، حول الخط التحريري وزوايا المعالجة والخلفيات ، فضلا عن حيز التغطية الإعلامية و التراتبية المهنية ولبروتوكولية.
ويرى المتابعون أن الإذاعة، بدأت أسلوبا جديدا في العمل يعتمد تكوين الصحفيين على المهام الموكلة إليهم، مما يعني أن المعالجات والمواد المقدمة ستتميز هذه المرة بالغزارة والشمولية ، خاصة وأن الدورة تناولت كل أجناس العمل الصحفي، ونبهت الطواقم المشاركة على المطلوب منها وعلى الخط التحريري الجديد للمؤسسة، القائم على الحرية دون المساس بالثوابت.
ونبه المكونون إلى أن هناك تغطيات قبلية عن الحدث تتطلب إعداد ربورتاجات عن الطرق والمدن.كما تم إرشاد المشاركين إلى ضرورة إعداد تقارير عن السياحة في ولاية آدرارا التي تحتضن مهرجان المدن التاريخية.
وشكلت العروض إطارا مقترحا لنقاش تفاعلي ، توقع المكونون، أن يفضي إلى مخرجات عملية تظهر نتائجها في أعمال الفرق المبتعثة إلى ولايتي إنشيري وآدرار.
ونبه مدير شبكة اذاعة موريتانيا محمد الشيخ ولد سيدي محمد المشاركين على أهمية اللحظة بالنسبة للبلد والديمقراطية والإعلام بصورة خاصة.
وظل الصحفيون يطالبون بالتكوين وتحسين الخبرة وشرح المهام المطلوبة منهم.
المرابع ميديا
وتعتبر إذاعة موريتانيا أول مؤسسة إعلامية تؤطر عناصرها قبل ابتعاثهم إلى المهمة التي كلفوا بها.