بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

حملة ضد الأدوية المزورة ومنتهية الصلاحية

dimanche 10 novembre 2019


وسعت وزارة الصحة الموريتانية أمسحملتها ضد الأدوية المزورة ومنتهية الصلاحية مستفيدة من هبة شعبية داعمة لها ولوزيرها، إجراءاتها وحملاتها التفتيشية من أجل القضاء على هذا النشاط التجاري الذي تديره مافيا محلية قوية تسيطر منذ عقود على سوق الأدوية.

وتدخل هذه الحملة ضمن إصلاحات بدأتها الحكومة الموريتانية الجديدة، ينتظر أن تشمل جوانب عدة، أهمها تخفيض أسعار الاستشارات الطبية من عشرة آلاف أوقية (30 دولاراً) إلى ألفي أوقية (خمسة دولارات).

وأعلنت وزارة الصحة الموريتانية، في توضيح لها أمس عن حملة إصلاح قطاع الصيدلة، أن « ما تطالب به هو تطبيق دفتر الالتزامات الذي وقع عليه ووافق عليه كل من يعمل في قطاع بيع الأدوية »، مبرزة « أن هذا الدفتر يتكون من ست نقاط، هي : حصول الصيدلية على ترخيص، ووجود مسؤول فني فيها، واحترامها لمسافة 200 متر بين كل صيدليتين وبينها والمؤسسة الصحية، ووجود تكييف مشغل، ووجود براد مشغل، وعدم بيع أدوية منتهية الصلاحية ».

وأضافت : « ربما الجديد في الأمر هو وجود إرادة سياسة صارمة في حماية المواطن من خطر التهاون بالاتجار بهذه المواد الخطيرة التي يجب ألا يعمل فيها إلا من كانت له أخلاق وقيم تمنعه من الانجراف وراء مغريات المادة ».

وأكدت الوزارة « عزمها مواصلة الرقابة الصارمة على تنفيذ الإجراءات القانونية ومتابعتها على جميع المستويات من قبل طاقم فني مشكل لهذا الغرض ومتابع بشكل يومي من أجل تطبيق دفتر الالتزامات الذي يلتزم به الشركاء علناً ويخالفونه في التطبيق ».

وأوضحت « أن كل قرار إصلاحي لا بد أن ينتج عنه مستفيد ومتضرر، والمستفيد من هذا القرار هو جميع السكان، بمن فيهم أولئك الذين يتاجرون بهذه المواد بشكل غير شرعي ».

« أما الرابح الوحيد، تضيف الوزارة، فهي شركات بيع السموم وتجار الموت الذين لا يتورعون عن قتل الناس في سبيل حصلهم على كسب مالي ».

ودق الدكتور نذير حامد، وزير الصحة الجديد المنغمس في إصلاح قطاع الصحة، ناقوس الخطر محذراً من الفوضى التي تعم المجال الدوائي والصيدلاني الوطني.

وأكد في تصريح أخير له أنه « قدم لمجلس الوزراء بياناً يتعلق بتأمين البلد بالأدوية والمستلزمات الطبية النظيفة، عبر اعتماد نظام جديد يقوم على تجميع كافة الطلبات المتعلقة بالأدوية والمستلزمات الطبية ومركزتها وعرضها على مجموعة من الموردين المنتقين على أساس جودة مواردهم والخدمات التي يقدمونها ».

وقال للصحافة « أنه سيتم فتح صفقة مع المورد الذي سيتم اختياره وستوحد جميع الاستيرادات في صفقة واحدة وتشكل لجنة مشتركة بين الدولة والخصوصيين لمناقشة جميع مقترحات الموردين الوطنيين والأجانب والاطلاع على جودة أدويتهم وعلى أسعارها ».

وأوضح أن المورد المختار يجب أن يكون قادراً على ضمان الجودة وخفض الأسعار، في الوقت الذي ستكون الوكالة المركزية لشراء الأدوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية هي نقطة توريد وتوزيع جميع الأدوية على الصيدليات وعلى جميع المراكز الصحية في عموم البلاد ».

وحيت نقابة الأطباء العامين الموريتانيين الإجراءات الأخيرة المتخذة لتنظيم قطاع الأدوية وإصلاح القطاع الصحي بشكل عام ».

وأضافت في بيان وزعته أمس : « نحن كأطباء، أول المتضررين من فوضوية استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية التي تنعكس سلباً على عملنا اليومي وعلى صحة مرضانا، ونؤكد على ضرورة التنفيذ التام لهذه الإجراءات من أجل ضمان صحة المواطن والولوج للخدمات الصحية بصفة آمنة، عبر توفير أدوية ومستلزمات طبية ذات جودة عالية ومضمونة، وكذا تنظيم للقطاعين الطبيين العام والخاص ».

القدس العربي يتصرف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا