نظرا لما لهذا البرنامج من أهمية فى تنمية واز ذهار البلد ،
ونظرا لأنه مستوحى من اهتمامات وتطلعات وآمال الشعب بعد جولة قادت فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني آن ذاك (كمرشح للوفاق الوطنى)
إلى كل عواصم مقاطعات الوطن ليستمع لمشاكل المواطنين .
فكتب بيمينه و لنفسه برنامجا مزج بين المعقول والمتاح للنهوض بالبلد بعيدا عن التجنيح فى عالم الخيال كما يفعل المترشحون عادة ببرامجهم .
كتبه لنفسه بنفسه ليتأمله فقرة ،وبندا ومحورا.
لأنه يدرك وهو ذو التربية والخلق انه سيأخذه بيمينه يوم الوعد إن شاء الله .
فالصدق ،والتجربة ،والتربية ،والكفاءة ،وحسن الخلق ،إلى جانب الحكمة وحب الوطن هي رصيد فخامته ، إذ ترشح ليس أبهة ولاطمعا فى الجاه والسلطة ،
وإنما ايمانا منه بأن البلد بحاجة لتجربته وكفاءته. للوصول به إلى بر الأمان من اجل غد مشرق ومستقبل واعد .
وهو مايتجلى فى كل المحطات من الخطابات التاريخية التي قطع فيها الرئيس على نفسه عهدا بالعبور الآمن بالبلد :
منها خطاب الترشح فاتح مارس بملعب ولد بيديه اذ التفت موريتانيا بأطيافها وتوجهاتها حول عناق الصدق والبلاغة، والحكمة وحسن التوصيل ،والى معاني الاهتمام بكافة مراحل تاريخ البلد وانصاف كل من حكموه حسب ما اتاحت لهم الظروف وبقدر المتاح ساعتها .
خطابات المقاطعات أثناء الحملة وجدت فيها كل مقاطعة ذاتها دون تمييز او إقصاء ، واثبت الوقت انها لم تكن مجرد خطابات حملة بل كانت خطابات قائد له موعد مع التاريخ .
فكان خطاب اعلان تعهداتي وما أضاف من قيمة للعهد لمن للعهد عنده معنى
فتجسدت الإرادة والطموح .
التفت غالبية الشعب الموريتاني برمته
حول القائد ومشروع النهوض بالدولة فى جو من الأمن والاستقرار فى
هبة وطنية منقطعة النظير .
ولأن تعهداتي برنامج شامل وجامع ومكتمل
ولتطبيقه لابد من استراتجية واضحة المعالم
تضع اولوية الأولويات نصب الأعين
ويتم تنفيذ البرنامج حسب ترتيب الأولويات
تجسدت إرادة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني فأطلق من الترحيل حزمة مشاريع اجتماعية ، تلامس هموم الطبقات الهشة وتأتي بالنفع العاجل على حياة ومعيشة المواطن، واطلق عليها أولوياتي رقم 1
الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية
والطرق والكهرباء والمياه
كلها أمور بتحسينها وترتيب حلها يتم إنجاز مشاريع ، وتجسيد قضايا ذات انعكاس ايجابي مباشر على المواطن للرفع من مستوى معيشته.
إعطاء دبلوماسيتنا ألقها بحسن الجوار وضخ دماء جديدة فى العلاقات الدولية
واحياء عهود الوفاء والمحبة وحسن استغلال العلاقات التاريخية مع دولة الإمارات العربية الشقيقة كان منتهى الحكمة وبعث الأمل فى نفوس. كل المواطنين.
حكومة الكفاءات والأخلاق حكومة المهندس إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا
شرعت فعلا وفى جو من الاهتمام بالمواطن والوقوف معه فى وجه كل المحن والطوارئ، شرعت،فى تنزيل تعهداتى على أرض الواقع وفي مقدمتها أولوياتي رقم واحد.
من اجل تغيير ملموس وعاجل ومفيد للرفع من مستوى معيشة وصحة وتعليم
المواطن فعلا لاقولا .
وهو ما يدركه اليوم المواطن العادي وماتستبشر به خيرا كافة الطبقات الهشة منذ انطلاق الافتتاح الدراسي من الترحيل بمقاطعة الرياض .
وماصاحبه من سياسة الانفتاح والتسامح والتآخي ،
فأعطى للاستقلال معنى فى يوم الاستقلال بأكجوجت.
وانطلقت قاطرة الإصلاح وتمت عصرنة مدينة سيلبابي حينها،
وتم إنشاء التآزر للتآزر بين الشعب الواحد تقوية للحمة الوطنية وحفاظا على تقوية النسيج الاجتماعي .
وليصل الإشعاع العلمي والعطاء المعرفي كافة المناطق، و لتساوي الفرص وإذابة الفوارق وتوطيد وتجسيد الوحدة الوطنية،
تعمل حكومة المهندس إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا على :
تأسيس مدرسة جمهورية لتوطيد اللحمة الاجتماعية وتحقيق العدالة والمساواة.
مدرسة تضمن التربية السليمة انطلاقا من قيمنا الثقافية وطبقا لتعاليم ديننا الحنيف.
مدرسة تمكن أجيالنا من استيعاب علوم ومعارف العصر.
إن أولوياتي أولوياتنا جميعا وأولويات حكومة الكفاءات ،وتعهداني تعهداتنا وتعهدات من للعهد عنده معنى .